دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى إغلاق الحدود بين سوريا وتركيا لوقف إيصال الإمدادات الخارجية إلى من وصفهم بالإرهابيين على أن يشمل ذلك إغلاق الحدود أمام قوافل الاغاثة الانسانية، وذلك وفق ما نقل موقع البي بي سي أمس الثلثاء (1 مارس / آذار 2016).
وقال لافروف في كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية " بالطبع ليس هناك من مكان للإرهابيين والمتشددين سواء في اتفاقيات وقف إطلاق النار أو عملية التسوية السياسية."
وأضاف لافروف: "هناك مهمة في غاية الأهمية ألا وهي قطع الإمدادات عن الإرهابيين. ولهذا من المهم غلق الحدود السورية التركية حيث أن تلك العصابات تحصل على الأسلحة عبر الحدود وذلك يشمل القوافل الإنسانية."
وشدد الوزير الروسي على أن تحقيق نصر حاسم على تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة و"ما شابههما من جماعات هو شرط مسبق ضروري لضمان حقوق الشعب السوري الذي عانى كثيرا وغيره من شعوب المنطقة."
وتأتي تصريحات لافروف غداة قيام عمال الاغاثة بإيصال مساعدات انسانية إلى مناطق محاصرة في سوريا بعد أيام من بدء العمل باتفاق وقف للأعمال القتالية في البلاد.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد توجه بالشكر في وقت سابق إلى لافروف وذلك لـ"دوره الكبير في تحقيق التقدم الأخير سوريا" وذلك بحسب بيان صادر عن المنظمة الأممية.
كما أثنى بان كي مون على وزير الخارجية الأمريكي جون كيري " لقد أتفقا على أهمية التحرك العاجل صوب تطبيق العمل بوقف الأعمال القتالية وهو ما وفر مساعدة كبرى لعمليات الاغاثة الإنسانية للمدنيين والعودة إلى المفاوضات السياسية."
يذكر أن الهدنة لا تشمل العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش" وجبهة النصرة.
افضل
لو تغلق الحدود لانتهت داعش من فورها