قال المدرب الوطني موسى حبيب إنه يتمنى أن يُحقق نادي الرفاع لقب كأس الملك غداً على حساب المحرق في النهائي، على اعتبار أنه سبق أن عاش لفترة مع الرفاعيين ودرب فرق الفئات العمرية لديهم، لكنه أشار إلى أنه سيبارك للمحرقاويين في حالة إحرازهم اللقب.

وأضاف حبيب «أتمنى أن يقدم الفريقان مباراة كبيرة من جميع النواحي، وأن يستمتع بها الجميع، وتكون بمقام نهائي كأس الملك، وسأكون مسانداً لفريق الرفاع، لكن إذا حقق المحرق اللقب فأقول لهم من الآن 1000 مبروك، والفريقان يستحقان أن يكونا في النهائي نظراً إلى ما قدماه في هذه البطولة، وهذه المباراة لن تكون بمثابة إنقاذ الموسم فقط للفريقين بل هو تنافس على بطولة بحد ذاتها بعيداً عن أي أمور أخرى، وأنا ضد من يقول إن بطولة الدوري حُسمت للحد، فالفريقان لديهما أمل وبالذات المحرق، والرفاع أيضاً إن لم يحقق اللقب فسيكون طرفاً في تحديد الفائز بالدرع».

ومن الناحية الفنية، قال حبيب: «تمنياتي بإحراز الرفاع اللقب أضعها جانباً، والأمور الفنية في جانب آخر، فالمحرق كفَّته أرجح فنيّاً كون خطوطه متكاملة ومترابطة من الحارس إلى رأس الحربة، وحتى البدلاء في مستوى الأساسيين، وأنا أتوقع أن يكون المحرق سباقاً في التسجيل باللقاء؛ نظراً إلى قوته الهجومية، ومن الممكن أن تكون المباراة من طرف واحد وهو المحرق، والمدرب السعدون لديه العديد من العناصر التي من المُمكن أن يراهن عليها ويغامر بها، بعكس ما هو حاصل في الرفاع الذي من الممكن أن تكون تشكيلته الأساسية قوية، لكنه لا يمتلك البدلاء القادرين على صنع الفارق كما المحرق، وأتوقع أن تُحسم المباراة في الوقت الأصلي».