نظم معهد السلام الدولي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي يتخذ من المنامة مقراً له، محاضرة أمس الثلثاء (1 مارس/ آذار 2016)، لرئيس وزراء المملكة المتحدة السابق طوني بلير، تحت عنوان «الفرص والتحديات التي يواجهها الشرق الأوسط»، بحضور عدد من المسئولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في مملكة البحرين وعدد من الخبراء والمختصين والإعلاميين.
وأكد الحضور أن الجهود الإصلاحية لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، من أجل مصلحة شعبه ومن أجل السلام في المنطقة ملحوظة وبارزة، مشيرين إلى أن اتخاذ المعهد الدولي للسلام من المنامة مقراً له يعتبر علامة واضحة أنه وجد في البحرين أفضل الظروف للعمل من أجل منع الصراعات، واعتماد الدبلوماسية الوقائية متعددة الأطراف لبناء السلام في الشرق.
وأدار النقاش مدير المعهد الإقليمي لمعهد السلام الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا السفير نجيب فريجي. وتطرق النقاش إلى الأوضاع في المنطقة وأن قضية فلسطين هي القضية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط، وإلى ضرورة إحلال السلام الشامل والعادل والدائم ونبذ الطائفية بجميع أشكالها، وتم التشديد على أن العمل مع معهد السلام هو لإرساء السلام في المنطقة وضرورة تعزيز العلاقات من أجل مستقبل مزدهر فيها والتركيز على فئة الشباب لأن هم من يحملون مفاتيح المستقبل.
كما نوه الحضور إلى أن هناك ركيزتين أساسيتين للدول القوية والمتقدمة وهما أن تتمتع بمجتمع منفتح مبدع يعيش بسلام وسط اختلاف الديانات، وأن تحظي باقتصاد منفتح وقوي.
يذكر أن معهد السلام الدولي يخدم قضية السلام في العالم من خلال المعين الفكري الذي تشكله سواء من مكتبها في نيويورك أو فيينا أو مقرها بمملكة البحرين، وهي مراكز مفصلية مهمة على الصعيد الجيوستراتيجي لخدمة السلام في العالم، كما يعد المعهد شريكاً أساسياً للأمم المتحدة في تعزيز السلام الدولي.
العدد 4925 - الثلثاء 01 مارس 2016م الموافق 22 جمادى الأولى 1437هـ