أصيب الداعية الإسلامي السعودي عائض القرني بجروح بعد أن فتح مسلح عليه النار في مدينة جنوب الفلبين أمس الثلثاء (1 مارس/ آذار 2016)، بحسب الشرطة التي أفادت أن قوات الأمن قتلت المهاجم.
وذكرت المتحدثة باسم الشرطة المحلية، هيلين غالفيز أن القرني يتلقى العلاج في المستشفى، إلا أن إصابته ليست خطيرة بعد أن تعرّض لإطلاق النار في مدينة زامبوانغـا الجنوبيـة. وصـرّحت بالهاتف لوكالة «فرانس برس» أن القرني «خرج من مرحلة الخطر».
وأضافت أن شخصاً آخر كان يرافق القرني أصيب بجروح. إلا أنها رفضت الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن وقت وقوع الحادث، واكتفت بالقول «لقد قتلنا المهاجم».
زامبوانغا (الفلبين) - أ ف ب
أصيب الداعية الإسلامي السعودي عائض القرني بجروح بعد أن فتح مسلح عليه النار في مدينة جنوب الفلبين أمس الثلثاء (1 مارس/ آذار 2016)، بحسب الشرطة التي أفادت أن قوات الأمن قتلت المهاجم.
وذكرت المتحدثة باسم الشرطة المحلية، هيلين غالفيز أن القرني يتلقى العلاج في المستشفى، إلا أن إصابته ليست خطيرة بعد أن تعرض لإطلاق النار في مدينة زامبوانغا الجنوبية. وصرحت بالهاتف لوكالة «فرانس برس» بأن القرني «خرج من مرحلة الخطر».
وأضافت أن شخصاً آخر كان يرافق القرني أصيب بجروح. إلا أنها رفضت الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن وقت وقوع الحادث، واكتفت بالقول «لقد قتلنا المهاجم». وتصف وسائل الإعلام السعودية القرني بأنه داعية إسلامي بارز. ولديه أكثر من 12 مليون متابع على «تويتر».
وفي كتابه «صحوة الإسلام» وصف الكاتب الأكاديمي الفرنسي ستيفان لاكروا القرني بأنه واحد من «أشهر الدعاة» السعوديين.
وزامبوانغا هي واحدة من أكبر مدن جنوب الفلبين وتشهد منذ عقود تمرداً انفصالياً تشنه الأقلية المسلمة في البلد الذي تدين غالبية سكانه بالمسيحية.
ويعيش في المدينة خليط من المسيحيين والمسلمين وشهدت هجمات متكررة من جماعات إسلامية متشددة. وهاجمت إحدى الجماعات المتمردة في البلاد المدينة في العام 2013 ما أدى إلى اندلاع اشتباكات استمرت ثلاثة أسابيع مع قوات الأمن خلفت أكثر من 200 قتيل.
العدد 4925 - الثلثاء 01 مارس 2016م الموافق 22 جمادى الأولى 1437هـ