حذر رئيس الجمهورية اللبنانية السابق ميشال سليمان من لعبة «توتير الشارع»، بغرض إلغاء الانتخابات البلدية المقررة هذا الربيع. وقال في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرته أمس الثلثاء (1 مارس/ آذار 2016) إنه يخشى أن تكون هذه التوترات «مقدمة لتعطيل الاستحقاق البلدي، بعد تعطيل الاستحقاق الرئاسي والتمديد مرتين للمجلس النيابي».
وتحدث سليمان إلى الصحيفة عن تداعيات إلغاء المملكة العربية السعودية الهبة العسكرية المقدمة إلى الجيش اللبناني التي أعلن عنها هو قبيل نهاية ولايته في العام 2014، وشدد على أن «العلاقة الأخوية التي تربط لبنان بالسعودية يجب ألا ترتبط بهبة بل بالمشتركات الكثيرة والثقة المتبادلة، فهي قبل الهبة كانت ممتازة، ولا يجوز إلا أن تبقى كذلك، حتى لو طارت الهبة من أساسها».
ورفض سليمان الكلام عن أن السعودية تعاملت بقسوة مع لبنان، قائلاً: «المملكة لم تبادل لبنان يوماً إلا بالخير، وما تأخرت يوماً عن دعم صمود لبنان بوجه إسرائيل والإرهاب، وكانت لها أياد بيضاء منذ الطائف الذي أنهى الحرب، مرورا بإعادة إعمار لبنان بعد انتهاء الحرب وإعمار الجنوب اللبناني ومساعدة الجيش اللبناني في نهر البارد... وأسأل: ماذا كنا نتوقع بعد هذا الكم من التحريض والشتائم بحق السعودية ورموزها من قبل بعض اللبنانيين؟ وهل بهذا الأسلوب نحافظ على أبنائنا المنتشرين في دول الخليج؟».
العدد 4925 - الثلثاء 01 مارس 2016م الموافق 22 جمادى الأولى 1437هـ
الحملة التي بدأت الآن ضد لبنان
لن تخدم إلا المصالح الإسرائيليه فقط ، لقد قالها السيد .... لن يجروا اللبنانيين إلى الفتنه بينهم .. لبنان قادر أن يعوض المساعدات التي توقفت من جهات أخرى ولا المذله والركوع .
صباح الخير
اطمئن يا سيد الرئيس ونام مرتاح لبنان والشعب اللبناني أكثر حرصأ من أي دولة عربية أخرى حريص على السلم الأهلي وبكل بساطة لأنه عاش وذاق مراره الحروب الأهلية حتى لو علئ سقف الانتقادات والهجوم الكلامي وانقلاب الطاولة من فوق وتحت في النهايه هناك قوة وسطيه عندها المفتاح السحري