اكدت الهند الثلثاء (1 مارس/ آذار2016) علاقة الحكومة الباكستانية بهجوم مسلح على قاعدة جوية ادى الى مقتل سبعة من جنودها في يناير/ كانون الثاني.
وكانت الهند القت اللوم سابقا على حركة جيش محمد الاسلامية التي مقرها باكستان، في الهجوم على قاعدة باثانكوت الجوية في ولاية البنجاب الشمالية والذي ادى الى اندلاع اشتباكات استمرت يومين.
الا ان نيودلهي اعلنت الثلثاء انه لم يكن من الممكن للمسلحين ان يشنوا هذا الهجوم على القاعدة القريبة من الحدود الباكستانية دون دعم اسلام اباد.
وصرح وزير الدفاع الهندي مانوهار باريكار امام البرلمان ان "اشخاصا من خارج الدولة الباكستانية كانوا بالتاكيد وراء الهجوم. ولكن لا يمكن لاي شخص من خارج (باكستان) العمل بشكل سلس دون دعم الدولة".
واضاف ان "التفاصيل الكاملة للهجوم ستتكشف في تحقيقات وكالة التحقيق الوطنية".
وجاء الاستهداف النادر لقاعدة عسكرية هندية تقع خارج اقليم كشمير المتنازع عليه بعد ايام من زيارة مفاجئة قام بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مود الى باكستان في ديسمبر/ كانون الاول.