اصيب الداعية الاسلامي السعودي عائض القرني بجروح بعد ان فتح مسلح عليه النار في مدينة جنوب الفلي، بحسب الشرطة التي افادت ان قوات الامن قتلت المهاجم.
وذكرت هيلين غالفيز المتحدثة باسم الشرطة المحلية ان القرني يتلقى العلاج في المستشفى، الا ان اصابته ليست خطيرة بعد ان تعرض لأطلاق النار في مدينة زامبوانغا الجنوبية.
وصرحت بالهاتف لوكالة فرانس برس ان القرني "خرج من مرحلة الخطر".
واضافت ان شخصا اخر كان يرافق القرني اصيب بجروح.
الا انها رفضت الكشف عن مزيد من التفاصيل حول وقت وقوع الحادث، واكتفت بالقول "لقد قتلنا المهاجم". وتصف وسائل الاعلام السعودية القرني بانه داعية اسلامي بارز. ولديه اكثر من 12 مليون متابع على تويتر.
وفي كتابه "صحوة الاسلام" وصف الكاتب الاكاديمي الفرنسي ستيفان لاكروا القرني بانه واحد من "اشهر الدعاة" السعوديين.
وزامبوانغا هي واحدة من أكبر مدن جنوب الفلبين وتشهد منذ عقود تمردا انفصاليا تشنه الاقلية المسلمة في البلد الذي تدين غالبية سكانه بالمسيحية.
ويعيش في المدينة خليط من المسيحيين والمسلميين وشهدت هجمات متكررة من جماعات اسلامية محلية.
وهاجمت احدى الجماعات الاسلامية المتمردة في البلاد المدينة في 2013 ما ادى الى اندلاع اشتباكات استمرت ثلاثة اسابيع مع قوات الامن خلفت أكثر من 200 قتيل.
سلامتك
حمدا لله على سلامة الشيخ