أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أهمية التوسع في تطويع التكنولوجيا في خدمة المعاملات المصرفية دعماً وتعزيزاً لهذا القطاع الحيوي، مشيراً سموه إلى دعم الشركات البحرينية ومبادراتها التي تسهم في تبني رؤى جديدة تدعم القطاع المالي والمصرفي وتسهل أنشطته وتعاملاته.

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم الثلثاء (1 مارس/ آذار 2016) محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد محمد المعراج الذي قدم له أعضاء مجلس إدارة ومؤسسي شركة "إيزي بي"، يتقدمهم مؤسس ورئيس مجلس إدارة الشركة جمال علي الهزيم.

وخلال اللقاء، أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بجهود المبدعين والمبتكرين من شباب البحرين في مختلف المجالات ومنها في القطاع المالي والمصرفي، وقد هنأ سموه إدارة شركة "إيزي بي" على إطلاق هذا المشروع المبتكر، متمنيا لهم التوفيق والنجاح.

وأضاف سموه أن مملكة البحرين قد استطاعت أن تصبح مركزا ماليا ومصرفيا متقدما إقليما وعالميا، وذلك بفضل ما تحظى به من مناخ اقتصادي منفتح ومرن وبنية تحتية عصرية متطورة، فضلا عن امتلاكها لكوادر بشرية مؤهلة وفق أحدث النظم العالمية في هذا المجال، وأثنى سموه على دور القطاع الخاص في هذا المجال.

من جانبه، توجه جمال علي الهزيم باسمه ونيابة عن جميع أعضاء مجلس إدارة شركة "إيزي بي" بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما يوليه سموه من اهتمام ومساندة للشركات الوطنية والمستثمرين في مختلف القطاعات، مشيدا بتوجيهات سموه السديدة ودعمه المتواصل لكل جهد يهدف إلى تطوير القطاع المالي والمصرفي الذي يعد أحد أهم محركات عجلة النمو الاقتصادي في المملكة.

وأشار إلى ما أن يشهده القطاع المالي والمصرفي في البحرين من تطور مستمر يرجع الفضل فيه إلى الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الذي يهتم بكل القطاعات التي تسهم في تنويع مصادر الدخل وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين.

من ناحيته، أشاد السيد نايف توفيق العلوي مبتكر مشروع "إيزي" بدعم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للقطاع الخاص والقطاع المالي والمصرفي وتشجيع الأفكار والرؤى التي تسهم في تطويره ، مشيرا الى أن شركة "ايزي بي" قد ابتكرت شبكة مالية للدفع باستخدام البصمات الحية كبصمة اليد والعين بدلا من استخدام البطاقات البلاستيكية وهي تعد من أوائل الشركات في العالم التي تستخدم مثل هذه التقنية وان الشركة سجلت ابتكارها في الولايات المتحدة الأمريكية وتم إدراج الفكرة في مكتبة الكونغرس الأمريكي ويساعد هذا الابتكار على الاستغناء عن استخدام البطاقات البلاستيكية التقليدية.