استقبل ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والذي قدم لسموه أفراد المنتخبات الوطنية الحائزة على البطولة الآسيوية الثالثة عشر لاختراق الضاحية والتي أقيمت في المملكة بحضور الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر.
وأعرب الشيخ ناصر عن سعادته البالغة بهذه النتائج الايجابية التي تحققت، والتي تعكس وجود القدرات الرياضية العالية التي تمتلكها مملكة البحرين وما تحظى بها من رعاية ترجمة لتوجيهات جلالة الملك المفدى، إذ شكلت هذه الرعاية الأرضية المناسبة للرياضيين للإبداع عبر مختلف البطولات، مؤكدا أن جلالته الداعم والمحفز الأول لرعايتهم.
وثمن سموه الدعم المستمر الذي يقدمه جلالة الملك المفدى وحكومته الرشيدة للرياضة والرياضيين، إذ يشكل هذا الدعم المستمر أرضا خصبة للقائمين على الرياضة للعمل بشكل متواصل لتعزيز المكتسبات التي تحققت في هذا العهد الميمون وتقديم مختلف أشكال البرامج التطويرية الهادفة التي من شأنها أن تضع الرياضة البحرينية بالمقدمة دائما لتحقيق الأهداف المنشودة.
وأشاد الشيخ ناصر بالجهود الحثيثة التي يبذلها الشيخ خالد نحو التطوير والرقي بهذه الرياضة، إذ شهدت المزيد من خطط التطوير التي أدت بها إلى تحقيق النجاح في مختلف البطولات العربية والإقليمية والدولية، معربا عن تقديره الخالص للقائمين على المنتخبات الوطنية بالاتحاد وجهودهم الرامية إلى تطوير مستويات اللاعبين عبر الحصص التدريبية اللازمة وغرس مختلف الجوانب الفنية في سبيل تحقيق الانجازات التي تفاخر بها المملكة قيادة وشعبا.
وأشار إلى أن الانجاز الآسيوي الذي تحقق في هذه البطولة يعد حلقة متواصلة من الانجازات العديدة التي تحققها المنتخبات الوطنية باللعبة، وهي نتاج سياسة ناجحة ينتهجها الاتحاد البحريني لألعاب القوى برئاسة الشيخ خالد بن حمد، مقدما التهاني الخالصة لرئيس وأعضاء الاتحاد البحريني لألعاب القوى وجميع منتسبيه، ومتمنيا لهم المزيد من التوفيق و النجاح في البطولات والاستحقاقات المقبلة.
وعبر الشيخ ناصر عن تقديره للجهود التنظيمية الكبيرة خلال إقامة البطولة الآسيوية لاختراق الضاحية على أرض مملكة البحرين، مشيرا إلى أن النجاح التنظيمي يعتبر مفخرة لكل بحريني، إذ اثبت أبناء البحرين قدراتهم العالية في تنظيم مختلف الاستحقاقات الرياضية الآسيوية و الدولية، وكانوا على مستوى رفيع من المسئولية، مؤكدا أن البحرين تتميز بالكفاءات الوطنية المخلصة والمعطاءة، وأن هذا مصدر فخر واعتزاز لكل بحريني.
من جانبه أعرب الشيخ خالد بن حمد، عن عميق شكره وامتنانه للشيخ ناصر، على دعمه ورعايته للحركة الرياضية بشكل عام ورياضة ألعاب القوى بشكل خاص.
جاء ذلك لدى استقبال الشيخ ناصر بن حمد أبطال وبطلات ألعاب القوى المتوجين بالمركز الأول في البطولة الآسيوية الثالثة عشرة لاختراق الضاحية التي استضافتها المملكة مؤخراً بحصولهم على 11 ميدالية ملونة ( 4 ذهبيات، 4 فضيات، 3 برونزيات) بحضور الشيخ خالد، والأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عسكر، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد البحريني لألعاب القوى والأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات الوطنية.
وأكد الشيخ خالد أن إنجازات رياضة ألعاب القوى هي ثمرة للدعم والرعاية التي تحظى بها الحركة الرياضية من الشيخ ناصر الذي قاد الرياضة البحرينية إلى المزيد من التألق والنجاح منذ تبوأه رئاسة المجلس الأعلى للشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية البحرينية في ظل ما يتمتع به من حنكة وقيادة إدارية متميزة عززت مكانة البحرين على خارطة الرياضة العالمية بفضل ما حققته المملكة من إنجازات ونجاحات متعددة على كافة الأصعدة والمستويات.
وأضاف أن دعم واهتمام الشيخ ناصر هو محل تقدير واعتزاز أسرة ألعاب القوى من إداريين ومدربين ولاعبين وحكام، وأن استقباله لأبطال وبطلات البطولة الآسيوية الثالثة عشرة لاختراق الضاحية ما هو إلا دليل قاطع على مساندته وتشجيعه لأبطال المملكة وحرصه الدائم على دعم اللاعبين وتحفيزهم وتقدير عطائهم في مختلف الميادين، مؤكداً بأن سموه يعتبر شريك أساسي وفاعل في الإنجازات التي حققتها ألعاب القوى البحرينية على كافة المستويات بفضل رعايته المستمرة لأم الألعاب وتكريمه للأبطال والبطلات ومتابعته الدائمة لبطولات ألعاب القوى بكافة المحافل الخارجية وتوفير كافة أشكال الدعم والرعاية للاتحاد البحريني لألعاب القوى.
وعاهد الشيخ خالد، الشيخ ناصر بالسعي وراء تحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة في الاستحقاقات القادمة بما يكفل رفع علم البحرين عالياً بمختلف المحافل الخارجية وتمثيل الوطن خير تمثيل.
والجدير بالذكر أن منتخباتنا الوطنية نجحت في تحقيق لقب البطولة الآسيوية الثالثة عشر لاختراق الضاحية بعد السيطرة على جميع المسابقات، إذ احتلت منتخباتنا المراكز الأولى في سباق الرجال والسيدات والشباب والشابات على المستوى الفردي والفرق، بعد أن حققت هذه المنتخبات تم جمع 11 ميدالية ملونة في المجموع العام من بينها أربع ميداليات ذهبية، وأربع ميداليات فضية، وثلاث ميداليات برونزية، إذ برهنت منتخباتنا الوطنية تفوقها في هذه البطولة الآسيوية وأمام مشاركة واسعة من المنتخبات، لتضيف ألعاب القوى البحرينية المزيد من النجاحات و المكتسبات إلى سجلها المشرف.
وفي ختام اللقاء تلقى الشيخ ناصر بن حمد والشيخ خالد بن حمد ميداليتين تذكاريتين من نائب رئيس الإتحاد البحريني لألعاب القوى محمد جلال.