دانت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس الإثنين مواطناً سعودياً باعتناق المنهج التكفيري، وتكفير ولاة الأمر، والمفتي العام، وهيئة كبار العلماء، وأئمة الحرمين الشريفين، إضافة إلى تكفير جميع الأجهزة الأمنية في البلاد، كما ثبت إدانته بالانتماء إلى تنظيم القاعدة، وخلعه البيعة الشرعية، ومبايعته زعيمي تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وأيمن الظواهري، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الثلثاء (1 مارس / آذار 2016).
وقالت المحكمة إن الشخص نفسه ثبت لديها شروعه «السفر إلى اليمن ثم إلى سورية من دون موافقة رسمية، وذلك بهدف المشاركة في القتال الدائر هناك تحت راية التنظيمات المتطرفة، ونقضه لما سبق أن تعهد به عند إطلاق سراحه في قضيته الأولى».
وأصدرت المحكمة حكماً ابتدائياً بإدانة المواطن بالتهم الموجهة له، وقررت تعزيره بالسجن سبعة أعوام، تبدأ من تاريخ انتهاء محكوميته السابقة، ومنعه من السفر مدة مماثلة لعقوبة سجنه المحكوم به، بعد اكتساب الحكم القطعية وقضائه له، استناداً إلى المادة السادسة من نظام وثائق السفر.