أكدت مديرة إدارة المراكز الصحية بوزارة الصحة سيما زينل، أن مركز الشيخ جابر الصباح بقرية باربار، يستعد لاستقبال أجهزة ومعدات طبية من المكتب الفني الكويتي، بما يؤهله لتشغيل عدد من أقسامه المعطلة.
ورداً على شكاوى الأهالي في المحافظة الشمالية بشأن بقاء قسم الأشعة في مركز الشيخ جابر الصباح، خارج نطاق الخدمة، حتى بعد مرور عام ونصف على افتتاح المركز، قالت زينل لـ»الوسط»: إن تشغيل القسم سيكون قريباً، وعبرت عن أملها في أن يتم ذلك خلال مارس/ آذار المقبل.
وقالت لـ»الوسط»: «يتوقف ذلك على توقيت تسلمنا الأجهزة الطبية، وهو الأمر الذي نتوقع له أن يتم خلال فبراير/ شباط الجاري».
بدورهم، بين الأهالي في شكواهم، أن النقص الذي يعاني منه المركز، في عدد من الأقسام الحيوية، يترك تأثيراته البالغة على مستوى الخدمة، بما يخلف في أحيان متكررة، معاناة جراء التأخير والتحويل على مستشفيات ومراكز ثانية.
وقال أحد المواطنين: «ذات مرة وقعت زوجتي من على السلم، فتم تحويلنا من مركز الشيخ جابر الصباح لمستشفى السلمانية، فكانت المعاناة في قسم الطوارئ»، مضيفاً «لا تتوقف المعاناة عند هذا الحد، فالمركز الذي يخدم أكثر من 54 ألف نسمة في 12 قرية، يفتقر حتى اليوم لطبيب عيون، وللعلاج الطبيعي، وهو ما يستلزم تحويل كثير من الحالات لمستشفى السلمانية بما في ذلك جراحة الأسنان، الأمر الذي ينتهي في بعض المرات للعودة بلا علاج؛ بسبب الاكتظاظ المتزايد هناك».
إزاء ذلك، عبر الأهالي عن تذمرهم من مستوى الخدمة في المركز، وأضافوا لذلك عدم توافر مواقف لسيارات المرضى والمراجعين، إلى جانب محاذاته لمحلات لتصليح السيارات، وقربه من الجهة الغربية لأحد اسطبلات الخيول، في مشهد اعتبره المواطنون «غير لائق، وغير صحي»، وطالبوا الوزارة بالعمل على تصحيح ذلك.
وكانت وزارة الصحة قد نوهت لحظة الافتتاح، إلى أن المركز الذي جاء ليسهم في تخفيف الضغط الحاصل على مركزي البديع الصحي وجدحفص الصحي، يعد مستشفى مصغراً، حيث يضم كل أنواع التقنية الحديثة والكوادر الطبية والفنية والتمريضية المؤهلة لتشغيله، كما سيضم الأقسام الصحية كافة، من بينها 18 عيادة أطباء والعلاج الطبيعي والعلاج المائي، 8 عيادات متكاملة لتشخيص وعلاج الأسنان، 3 غرف للتطعيم، 3 غرف للحوامل ورعاية الأمومة، قسم المختبر، قسم الصيدلية، قسم الأشعة، قسم البحث الاجتماعي، على أن تفتح هذه الأقسام بحسب جدول تضعه إدارة المركز.
العدد 4924 - الإثنين 29 فبراير 2016م الموافق 21 جمادى الأولى 1437هـ
لو عندنا برلمان حقيقي
لو عندنا برلمان حقيقي ، لما شاهدنا هذة المشاكل التي تمس المواطن ، لكان التسائل والأستجواب ،، لكن همهم تقاعدهم ومساندت الحكومة
وبعض الدكاترة سيئين أيضا
وما عندهم إسلوب في التعامل مع المرضى وفي حالات عديدة اروح السلمانية ويطلبون مني أوقف الوصفة اللي عطوني اياها المركز للأسف
هههههههههههههههههه عمااار يالبحرين عمار يا ديرة الأياويد ..
وعيدي يا بلادي
التقشف خدعة يخدعون الناس بها والا البلد فيه خير بس فلوسه وخير للهنود وال وال وال ... وباب زابط