أكدت المحامية رئيسة جمعية المحامين البحرينية هدى المهزع أن الجمعية وضعت ضمن خططها لهذا العام تقديم كافة سبل الدعم للمحامين، لكي يتمكنوا من تكثيف علاقاتهم الدولية بالانضمام للمنظمات المرموقة، ومن بينها الاتحاد الدولي للمحامين ومقره باريس.
جاء ذلك خلال «ملتقى الإثنين الثقافي» الذي تنظمه اللجنة الثقافية لجمعية المحامين البحرينية، حيث استضافت عضو مجلس إدارة وممثل الاتحاد الدولي للمحامين في مملكة البحرين UIA المحامي علي الجبل والذي قدم محاضرة بعنوان «التعريف بالاتحاد الدولي للمحامين وكيفية الانضمام إليه».
واستعرض المحامي الجبل سبل الانضمام بالنسبة للمحامين البحرينيين للاتحادات والنقابات المهنية الدولية ومدى الاستفادة من الانضمام للمؤسسات الدولية من حيث البرامج والدورات التي تقدمها للأعضاء، وقال إن العلاقات الدولية والمشاركة في فعاليات هذه المنظمات إحدى الوسائل الرئيسية في توسيع شبكة اتصالات وأعمال المحامين على النطاق الدولي، فضلاً عمّا تقدمه من علاقات مع أكادميين وأصحاب الخبرات في مجال القانون.
ولفت الجبل إلى أن طلبة القانون يمكنهم كذلك الانضمام للاتحاد الدولي للاستفادة من الخبرات الأكاديمية فيه، ونوه إلى الإجراءات المطلوبة للانضمام، وقال إن جمعية المحامين البحرينية يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تشجيع الأعضاء وعقد ورش عمل مشتركة بين الاتحاد والجمعية.
من جانبها قالت رئيسة جمعية المحامين هدى المهزع إن المبادرة بالتعاون مع الاتحاد العام للمحامين، يمثل فرصة أمام الجيل الجديد من المحامين لتوسعة علاقاتهم الدولية والاستفادة من الخبرات بالاطلاع على القوانين بدول العالم. وأشارت إلى أن الورش والدورات التدريبية المطروحة للمحامين سواء من قبل الجمعية أو معهد الدراسات القضائية والقانونية قد أسهمت بشكل لافت في تطوير مهنة المحاماة في البحرين.
وأشارت المهزع إلى مدى الأهمية التي يحظى بها الاتحاد الدولي للمحامين الذي يضم منظمات دولية في عضويته ومدى الاستفادة من الانضمام لعضويته من السادة المحامين، منوهةً إلى أن الجمعية تسعى لتخفيض رسوم الانضمام للاتحاد بالتنسيق مع ممثل الاتحاد الدولي بالبحرين المحامي الجبل. وقالت المهزع إن الجمعية وضعت ضمن خططها لهذا العام تقديم كافة سبل الدعم للمحامين البحرينيين، لكي يتمكنوا من تكثيف علاقاتهم الدولية في مجال المحاماة عن طريق الانضمام للمنظمات الدولية المرموقة بهدف إثراء الثقافة القانونية للمحامين وربطهم بعلاقات مع الخبراء في المجال القانوي والتحكيم الدولي، والاطلاع على الأدوات البديلة للقضاء، ومد جسور العمل بين الطرفين.
العدد 4924 - الإثنين 29 فبراير 2016م الموافق 21 جمادى الأولى 1437هـ