نعى الديوان الملكي الشيخة لولوة بنت محمد بن عبدالله آل خليفة التي انتقلت إلى جوار ربها أمس الاثنين (29 فبراير/ شباط 2016). وجاء بيان النعي كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
«يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي» صدق الله العظيم. بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى الديوان الملكي المرحومة الشيخة لولوة بنت محمد بن عبدالله بن عيسى آل خليفة، التي انتقلت إلى جوار ربها اليوم (أمس الاثنين)». ويستذكر الجميع الأعمال التي قامت بها رحمها الله تعالى خدمةً للمرأة البحرينية ولمجتمعها ووطنها، تغمّد الله الفقيدة بواسع رحمته ورضوانه وأسكنها فسيح جناته وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
الرفاع الغربي - محمد العلوي
بعد سجل حافل بالعطاءات، أسلمت رائدة العمل النسائي، الشيخة لولوة بنت محمد آل خليفة، الروح لبارئها، أمس الإثنين (29 فبراير/ شباط 2016)، وذلك عن عمر ناهز 86 عاماً.
وبحضور، تقدمه ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وكبار أفراد العائلة الحاكمة، نصب مجلس عزاء الفقيدة في مجلس المرحوم الشيخ دعيج بن خليفة بن محمد آل خليفة بالرفاع الغربي، ليبدأ في استقبال المعزين من الرجال، على مدى 3 أيام بدءاً من عصر أمس (الإثنين)، وللنساء بمنزل المرحوم الشيخ سلمان بن محمد بن عيسى آل خليفة بالمحرق.
ومع رحيل الشيخة لولوة بنت محمد، تكون البحرين قد ودعت «المرأة الاستثنائية»، في إشارة لبصمات الفقيدة على مختلف الأصعدة، فهي الرائدة المؤسسة لأول جمعية على مستوى الخليج العربي، وهي الملهمة التي اعتبرتها سيدات الأعمال أنموذجاً وقدوة، وهي الأم التي نشطت في توعية نساء الريف بأهمية الاعتناء بأطفالهن حديثي الولادة، أنتجت ثماراً خالدة، من بينها معهد الأمل للمكفوفين، ومبادرات استهدفت الأيتام والفقراء.
وبحسب حديث عائلة الفقيدة، فإن العمل جارٍ على إنشاء مؤسسات تعليمية تحمل اسم الشيخة لولوة، في حرص على استمرار ما غرسته من عطاء تركز على جانب التنمية للمجتمع والأفراد.
ابنة الفقيدة، الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، تحدثت لـ «الوسط»، عن والدتها، فقالت «الصبر بعد المعاناة والابتلاء الذي مر عليها في حياتها جعل منها جوهرة تماماً كما يصقل الحجر الكريم. هذا ما وجدته في والدتي، التي فقدت والدها وزوجها وثلاثة من أبنائها في عمر مبكر جدّاً، وكذلك كان الأمر بالنسبة لزوجات أولادها فاثنتان منهن فقدتهن لتربي أيتامهن، وكل ذلك يدفعني للقول إن ما وجدته من صبر فيها لو انهد على جبل لرأيته متصدِّعاً، لكن إيمانها بربها جعلها تصر على العطاء فقد كانت ترى فيه الحب والنجاح».
تواصل الشيخة هند، حديثها عن والدتها «كانت تردد عبارة (اللي يحبني يحب الجمعية)، فكان حرصها حتى آخر فترة من عملها، مركزاً على التواجد في الجمعية، إلا أن أكثر ما لفت نظري حين سأل عنها محبوها بعد غيابها لفترة عن العمل التطوعي: لماذا لم يعد عطاء الجمعية كما كان عليه في السابق؟ فأجبت: العطاء مستمر، إلا أنكم تفتقدون لحضور والدتي وهو الأمر الذي يشعركم بتراجع أداء الجمعية، التي هي في حقيقة الأمر في تقدم وتزداد توسعاً».
الشيخة هند التي توصف بـ «وريثة جينات والدتها المنغمسة في العمل التطوعي»، تحدثت عن ذلك، فقالت «على خطى الوالدة تسير أجيال وأجيال، فإلى اليوم لانزال نسمع من شخصيات متعددة عبارة (علمتنا الشيخة لولوة)، وذلك ممن عملوا معها في مختلف مواقع عملها التطوعي والخيري»، ونوهت بما زرعته الفقيدة من حب لعمل الخير في نفوس من رافقها وكان قريباً منها.
وفي الحديث عن عامل الإلهام في شخصية الفقيدة، قالت الشيخة هند «قد يعود ذلك لإجادتها رحمها الله للتواصل مع الآخرين واحترام قيمة الوقت، فمن أهم مميزات العمل مع الوالدة، الاحترام لهذه القيمة، فكانت حريصة على الالتزام بالمواعيد، وكانت تنزعج من انتظار الآخرين لها، وبجانب ذلك فقد كرست جل وقتها لأعمال جمعية رعاية الطفل والأمومة، حتى توسع عمل الجمعية لتتحول لمؤسسات تنموية بعد أن كانت للرعاية، فنقلت بفطرتها العمل التطوعي من العمل الرعائي للعمل التنموي».
وأضافت «نشعر جميعاً أنها كانت تحرص وهي تعمل على رسم البسمة على وجوه الآخرين، وكانت تشعر بسعادة كبيرة جداً حين ترى من هم حولها في سعادة، حتى كانت فرحتها متوقفة على بث سعادتها الداخلية لتراها على وجوه الآخرين».
وتابعت «كانت ترى النجاح باستمرار أمامها، فلم تكن العقبة، أية عقبة، تقف حائلاً دون الوصول لأهدافها، وشخصياً لم أجدها بدأت في مؤسسة إلا والنجاح كان حليفها».
وعن سيرها على خطى والدتها، قالت الشيخة هند «ما أقوله اننا لو نجتمع بعدد 3 من البنات فلن نتمكن ان نكون كوالدتي. والدتي فريدة من نوعها، فقد تربت محرومة من والدها الذي توفي وهي في سن صغيرة، فكانت تبحث عن السعادة وفقدان حب الوالد في نشره لمن هم حولها، للطفل الصغير في رياض الأطفال، للطفل المعاق، للطفل الذي لديه موهبة، فكانت تقترب بمحبة من مختلف الأعمار».
ملامح شخصية الشيخة لولوة، رسمت من قبل الشهود على تجربتها، فقيل عنها إنها «المتواضعة، التقدمية، والمنغمسة في العمل التطوعي».
سيدة الأعمال أفنان الزياني، تتحدث عن الفقيدة بوصفها «سابقة لزمنها»، وسيدة أسست لثقافة متكاملة نقلت من خلالها العمل الخيري لعمل مؤسسي، مرجعة كل ذلك بالإشارة إلى أن «البنت سر أمها».
وأوضحت ذلك بالقول «باعتقادي، إن من أهم أسباب تقدمية الفقيدة وتنويرها، والدتها رحمها الله، وهي الشيخة نيلة بنت حمد آل خليفة التي كانت سابقة لزمنها هي الأخرى، ففي زمنها حملت أبناءها لمصر وأدخلتهم الجامعات، وأن تترك امرأة في ذلك الوقت بلدها لتدريس أبنائها، فهو بلا شك حدث استثنائي، حتى عاد منهم المحامي وحملة الشهادات، بما أهلهم للمساهمة في نهضة البحرين، واليوم، تسير ابنة الفقيدة، الشيخة هند على خطى والدتها».
وتطرقت الزياني للصعوبات التي واجهتها الشيخة لولوة، فقالت «اتسمت الفقيدة بشخصية مؤمنة، ما أهلها للتغلب على الصعاب والمحن التي مرت بها، وصولاً لاستمراريتها في العطاء الذي كانت تستمد منه حبها للحياة، فكانت بلا مبالغة تزيد في عطائها كلما واجهت مزيداً من الصعاب».
تنضح سيرة الشيخة لولوة بنت محمد، بعلامات الريادة في العمل النسائي والتي لا تقتصر على البحرين فقط، بل تمتد لتطال منطقة الخليج العربي.
تعلق الزياني على ذلك «يدلنا على هذه الريادة، تأسيس جمعية رعاية الطفل والأمومة التي تمثل سابقة على مستوى الخليج، أسستها الفقيدة في وقت لم تكن الناس فيه تتقبل فكرة تأسيس جمعية للنساء، ما حدا بهن للعمل على تأسيس نادٍ للسيدات، فواجهن هجوماً في ذلك الوقت من قبل علماء دين وبعض المنابر بذريعة عدم جواز تأسيس نادٍ للسيدات، فبقين يعملن بصفة غير رسمية لفترة حتى منحن ترخيصاً لتأسيس الجمعية العام 1960».
عطفاً على ذلك، اعتبرت الزياني، الشيخة لولوة «قائدة بمعنى الكلمة، جمعت عدداً من السيدات ممن كنَّ يشاركنها شغف العمل التطوعي، والسعي لإحداث تغيير إيجابي في محيطهن، دون أن يطلب أحد منهن ذلك، كما لم يكنَّ ينتظرن الشكر على ذلك، ولم يكنَّ يسعين للأضواء والإعلام، فكان العمل لوجه الله ومن منطلق إحساسهن بالمسئولية تجاه مجتمعهن وبلدهن»، وأضافت «لأجل كل ذلك، كان نصيبهن التوفيق، فالبداية البسيطة تطورت لتتحول لكيان مؤسسي كبير، أسس لاحقاً للجمعيات الخيرية في المنطقة كلها».
وتابعت «لم يقتصر نشاطهن على العمل الخيري، فضممن لذلك تأسيس رياض الأطفال ومعهد الأمل للمكفوفين ثم لذوي الاحتياجات الخاصة، وأنجزن الكثير في وقت لم يكن لأحد أن يتصور أن تتمكن مجموعة نساء من تحقيق كل ذلك، ما أدى لاكتسابهن الصيت الحسن، الأمر الذي حدا بالمتبرعين من دول الخليج لدعمهن مالياً، والتعبير عن ثقتهم الكبيرة فيهن».
أما رئيس الاتحاد النسائي سابقاً مريم الرويعي، فأبنت الفقيدة بالقول «الشيخة لولوة هي إحدى رائدات العمل النسائي البحريني، وهي بحق امرأة استثنائية، كونها من الرعيل الأول المؤسسين للجمعيات وممن تصدوا لإنشاء حركة نسائية بحرينية، إضافة إلى أن الفقيدة ومن خلال ترؤسها لجمعية رعاية الطفل والأمومة أنشأت بمعية رفيقاتها، الكثير من المشاريع التي روعي فيها حاجة المجتمع، وعلى رأسها معهد الأمل الذي لايزال يقدم خدمات كبيرة للمجتمع البحريني من الأطفال ذوي الإعاقة من المصابين بتخلف عقلي، وكل ذلك يحسب في رصيد الشيخة لولوة رحمها الله».
وأضافت «هن أيضاً، ومن خلال جمعية رعاية الطفل والأمومة، تصدرن كثيراً من المبادرات التي لها علاقة بالعمل النسائي، كلجنة الأحوال الشخصية، والتي كانت تترأسها الشيخة لولوة وكانت تحتفظ بإسهامات كبيرة في هذا الجانب».
الحديث عن الشيخة لولوة بنت محمد، لا يتوقف دون الحديث عن جمعية رعاية الطفل والأمومة، الجمعية التي تقول عنها الزياني إنها كانت تقوم مقام وزارة التنمية الاجتماعية، في تقديم المساعدات والتبرعات للمحتاجين، وفي تثقيف الناس برعاية الطفولة والأمومة، ما يعني تجاوزها لمفهوم العمل الخيري بشكله المجرد.
فيما تتحدث الرويعي عن الجمعية، لتقول «من بداية تأسيس جمعية رعاية الطفل والأمومة إلى فترة قليلة قبل رحيلها، كانت الشيخة لولوة تتصدى للكثير من الملفات، من بين ذلك إنشاء مركز المرأة والطفل في الجمعية، واحتضان الكثير من المبادرات في الجمعية مثل مبادرة نساء من أجل القدس، والكثير الكثير من المبادرات».
مشوار الشيخة لولوة الممتد على مدى 8 عقود من الزمن، اتسم بأفكار بدت متقدمة على عصرها، من بين ذلك اتجاهها للقرى لتعزيز الوعي في مناحٍ مختلفة.
تقدمية الفقيدة، ترجعها الرويعي إلى انتمائها للرائدات الأُوَل، جنباً إلى جنب عائشة يتيم، شيخة الزياني، فاطمة الفايز، محفوظة الزياني، سلوى العمران، واللاتي يمثلن أركان جمعية رعاية الطفل والأمومة، والتي اتسمت بتلمس احتياجات المجتمع، وفي تلك الفترة كانت القرى بحاجة للتوعية الصحية وإلى التوعية المجتمعية والقانونية تحديداً فيما يتعلق بالحقوق التي يتوجب على المرأة أن تعيها، وقد تصدت المجموعة الرائدة لهذه الملفات وحملنها منذ وقت مبكر، وبرحيل الشيخ لولوة تكون الحركة النسائية قد فقدت إحدى رائداتها الشامخات.
هَمُّ القدس، كان حاضراً في قلب الشيخة لولوة بنت محمد آل خليفة، حتى قالت عن ذلك ذات لقاء «هذا واجبنا تجاه قضايانا الأم».
ففي العام 2003، كانت تقود تحركات لتكوين جمعية لدعم النساء الفلسطينيات، ولسانها يلهج دائماً بالدعاء للأسر الفلسطينية، فيما كانت تشدد على ضرورة استمرار مساندة هذه الأسر في نضالها ضد الاحتلال الصهيوني.
تعقب على ذلك ابنتها الشيخة هند بنت سلمان، لتقول «من خلال اول عمل للجمعية كان هنالك دعم لفلسطين، في إحدى محنها، وهي طبيعة بحرينية مبادرة لدعم المحيط العربي، تحديداً فلسطين التي لها مكانة خاصة، فكانت تحتفظ بعلاقة مع مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية، وقد شاركت معها في الأردن وفي مصر، عبر فعاليات دعم متعددة، كما كانت من المساهمين باسم الجمعية في الكثير من حملات التبرع الموجهة لفلسطين».
هكذا رآها الكاتب حسين المحروس، الذي أوغل في توثيق سير عديد من الشخصيات، من بينها الشيخة لولوة بنت محمد، في كتاب عنونه بـ «لولوة... سيرة الحلو والمر».
يتحدث المحروس عن ما اكتشفه في سيرة الشيخة لولوة، ليقول «كلما كتبت سيرة شخص كبرت! وفي سيرة لولوة بنت محمد حدث ذلك أيضا بين الحلو والمرّ! عندما تكتب سيرة شخص فإن نيتك تتجاوز رسم ملامحه إلى ما هو أبعد بكثير ولا يمكن كتابتها في هذا اللقاء السريع! لم تكن سيرة سريعة لكنها طويلة حتى تظن أنّ لولوة بنت محمد مجموعة نساء بقلب واحد يتراوحن بين الحلو والمر!».
وعن أكثر ما لفت انتباهه في هذه السيرة وهذه الشخصية، قال «قدرتها، مهما كان الظرف قاسياً، ومهما كان حجم المرّ في حياتها وضع الحلو عليه...».
وأضاف «قيل لنا: «ضعوا المرّ في الأسفل، وضعوا الحلو في الأعلى... عليه. فعلنا ذلك مراراً حتى فاض المرّ على الحلو. (تضحك بسخرية) لكن مازلنا نفعل ذلك».
وتابع «ظلّت لولوة بنت محمد تفعل ذلك لكي لا تعين المرّ على الحلو، تسخر منهما بعمق رصين، تمحوه بابتسامة، تعيد الجملة في مواقف مختلفة حتى لا ينسى المرّ أنّه مرّ، ولا ينسى الحلو أنّه جهة الناس، لا تقاوم المرّ، فلا جدوى من ذلك في تاريخ أكثر صراحة منك، لكنّها تلجأ إلى الابتسامة، سعة الصدر، إلى الصبر مستنداً إلى القناعات، وأن المرّ وأنّ الحزن لا يهزمان الإنسان، خصوصاً عندما يكون محاطاً برغبة إنقاذ الناس من موت أشدّ: موت الإنسان الحي في أمسّ حاجاته، وهو يتعفّف».
وفيما إذا كان قد واجه صعوبات في سبر أغوار شخصية الفقيدة التي يقال إنها حوت بعضاً من التناقضات، فكانت حنونةً وصلبة، أماً رحيمة وقائدة صلبة في نفس الوقت، رد المحروس «ليس الصعوبة في تناقض الشخصيات، هذا أمر طبيعي جداً وعفويّ، كما أن بعض الصفات تنحت فيها الوقائع والأحداث! لكن إذا كان ثمّة صعوبة ما وأنت تكتب سيرة شخص ما، هي أن تتمثل روح هذا الشخص وكأنّك تصبح هو في تلك اللحظة، أن تكتب سيرته بما تستطيع أن تكون هو!! كيف يحدث ذلك؟ الأمر معقد ويبدو لي أنّه من الأمور التي أخذت من كتابة الرواية. هذه العقبة الوحيدة التي واجهتها لكني التقيت بلولوة بنت محمد في أواخر العام 2009م ولم تكن تتحدث! صار جهداً مضاعفاً ومعقداً أيضاً!»، مختتماً حديثه بالقول «أنت أمام سيرة غيريّة لا ذاتية لكنك تحاول أن تجعلها ذاتية بالطريقة التي حدثتك عنها».
العدد 4924 - الإثنين 29 فبراير 2016م الموافق 21 جمادى الأولى 1437هـ
الله يرحمها
عظم الله اجر البحرين بفقد ام البحرين ، كانت طيبه مع الجميع زرعه بحرينيه اصيله
الله يرحمها
الله يرحمها ويغمد روحها الجنه انشالله
الله يرحمها
إمرأة يشهد لها تاريخ البحرين ساعدت المواطن الفقير بدون تمييز اللهم احشرها مع محمد وآله
اى والله
مواقفها ماتنسى ذهب .والزين ﻻ يبقى .الله يرحمها طيبه كانت ويه الناس وتساعد
مدينة عيسى. م. 684. طريق 1408 .مجمع .814.
انا لله ونا إليه راجعون . اني أعبر عني وعايلتي. بمزيد الحزن إلى عايلة الفقيدة الشيخة لولوه بنت محمد آل خليفة تغمد الفقيدة
الجنه . وإنها وهبت حياتها في الأعمال الخيرية
ومساعدة المحتاجين. وإنها نعم الإنسانة الطيبه والرحيمه . رحمها الله. ونطلب من الله أن يسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها السلوان . إنه سميع مجيب الدعاء .. سيد محمد محفوظ ..
رحمها الله
الله يرحمها برحمته الواسعة ويسكنها فسيح جنته
إنا لله وإنا إليه راجعون
الى رحمة الله
الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته
الله يرحمها برحمته الواسعه - مرأة لن ينساها التاريخ
إنا لله وإنا إليه راجعون الله يرحمها برحمته الواسعه كانت نعم الام المثالية
الله يرحمها ويحسن اليها
اتقدم ببالغ الحزن والاسى لرحيل هذه المرأه العظيمه الذي قدمت الكثير من العطاء الطيب ..فرحمها الله بواسع رحمته واسكنها فسيح جناته وعظم الله اجركم واحسن عزائكم ..
الله يرحمها
كانت ونعم البحرينية ....الله يرحمها