ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الأثنين (29 فبراير / شباط 2016) حيث عوض قرار الصين استئناف دورة التيسير النقدي أثر خيبة الأمل لعدم تمخض اجتماع مجموعة العشرين عن اتفاق على إجراءات جديدة لتعزيز النمو.
وأغلق المؤشر يوروفرست 300 الأوروبي مرتفعا 0.7 بالمئة عند 1313.74 نقطة في أعلى مستوى له منذ الثاني من فبراير شباط. لكن المؤشر منخفض للشهر الثالث على التوالي بسبب قلق المستثمرين المتعلقة بتوقعات النمو العالمي.
وأظهرت بيانات جديدة لمنطقة اليورو انكماش الأسعار على غير المتوقع في فبراير شباط مما عزز التوقعات بأن يأخذ البنك المركزي الأوروبي مزيدا من إجراءات التحفيز خلال اجتماعه الشهر القادم.
وتصدرت شركات التعدين المكاسب وصعد مؤشر القطاع 3.4 بالمئة مع انتعاش أسعار المعادن بعد تحرك الصين أكبر مستهلك للمعادن في العالم لخفض نسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك.
وزاد مؤشر قطاع السيارات 1.7 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم فيات كرايسلر أكثر من أربعة بالمئة لتكهنات عن تحالف محتمل مع بيجو.
وتراجع المؤشر داكس الألماني 0.2 بالمئة تحت وطأة الأداء الضعيف لسهم باسف بعد أن خفض كريدي سويس وكبلر السعر المستهدف لسهم شركة الكيماويات.