أوقفت حاضنة أطفال اليوم الاثنين (29 فبراير/ شباط 2016) في موسكو بعد أن قطعت رأس طفلة في الرابعة من العمر كان من المفترض أن تجالسها وأضرمت النيران في شقتها، بحسب ما كشفت وسائل إعلام روسية ولجنة التحقيق.
وجاء في بيان صادر عن لجنة التحقيق في موسكو أن "جثة الطفلة التي يتراوح عمرها بين 3 و 4 سنوات تحمل آثار تعذيب". وقد عثر عليها اليوم في شقة في شمال غرب موسكو. ونقلت وكالة "تاس" الرسمية عن مصدر في قوى الأمن قوله إن "الجثة كانت مقطوعة الرأس، وبحسب عناصر التحقيق الأولى، قد أخذت الجليسة الرأس معها".
وأوضح البيان أن "الحاضنة التي أصلها من آسيا الوسطى والمولودة سنة 1977 قتلت الطفلة... قبل إضرام النيران في الشقة والفرار". ورفضت شرطة موسكو التعليق على هذه الحادثة في اتصال من وكالة "فرانس برس".
وكشف شهود أن الحاضنة هددت بتفجير قنبلة قبيل توقيفها، لكن لم يعثر على أي أثر لمتفجرات في حوزتها، بحسب ما نقلت وكالة "تاس" عن مصادر في الشرطة. وأخبر أحد الشهود وكالة "آر آي ايه نوفوستي" أنها أخرجت رأس الطفلة من كيس ومشت لبرهة في الشارع وهي تصرخ. ولم يقترب أحد منها، فالجميع كان خائفاً".
ونقلت والدة الضحية إلى المستشفى بعد علمها بالجريمة، بحسب قناة "زفيزدا" التلفزيونية.
وأوقفت الحاضنة غلوتشيخرا بوبوكولوفا بالقرب من محطة لقطار الأنفاق في شمال غرب موسكو وهي تحمل رأس الطفلة في كيس بلاستيكي، على ما أفادت القناة المعروفة بعلاقاتها مع الأجهزة الأمنية الروسية.
وأوردت وكالة "انترفاكس" أن الجليسة أصلها من أوزباكستان وهي كانت تحت تأثير المخدرات. ونقلت وسائل الإعلام عن شهود أن هذه الأخيرة صاحت "الله أكبر" عند توقيفها.