استقرت واردات آسيا من النفط الإيراني في يناير/ كانون الثاني مقارنة مع العام الماضي مع قيام معظم كبار المشترين للخام بتقييد مشترياتهم قبل رفع العقوبات الشهر الماضي في إطار اتفاق حول برنامج طهران النووي المثير للجدل.
ومن المرجح أن يبدأ ظهور تأثير عودة إيران للنظام التجاري العالمي في البيانات الرسمية للمشترين من مارس آذار بعد زيادة تحميل شحنات التصدير هذا الشهر وفي أواخر يناير كانون الثاني بحسب بيانات حصلت عليها رويترز في وقت سابق.
وأظهرت بيانات حكومية ومعلومات تتبع السفن أن واردات أكبر أربع مشترين للنفط الإيراني الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية بلغت 981 ألف برميل يوميا من الخام في يناير كانون الثاني بانخفاض قدره 0.1 في المئة عن العام الماضي.
وجاءت تلك الواردات منخفضة عن متوسط مشتريات 2015 البالغ أعلى قليلا من مليون برميل يوميا.
وتسعى إيران بعد رفع العقوبات المفروضة عليها إلى زيادة صادراتها النفطية لاستعادة حصتها السوقية ودعم اقتصادها الذي تضرر من القيود.