العدد 4923 - الأحد 28 فبراير 2016م الموافق 20 جمادى الأولى 1437هـ

هيئة تنسيق معارضة الداخل السوري: الأولوية لدستور جديد وليس لهيئة حكم انتقالي

أعلنت هيئة التنسيق السورية المعارضة من الداخل تأييدها لاتفاق "وقف العمليات القتالية العدائية" في سورية، وأعربت عن أملها في أن يتحول إلى "وقف إطلاق نار شامل ودائم يهيئ الظروف للبدء بعملية سياسية وفق المرجعيات الدولية المعتمدة".

ودعت الهيئة المعارضة من الداخل السوري إلى "التركيز على بدء المفاوضات المقبلة على الدستور الجديد، لا على هيئة الحكم الانتقالية لأن الدستور يضمن الانتقال إلى نظام سياسي ديمقراطي". ونقلت صحيفة " الوطن" السورية اليوم الاثنين (29 فبراير/شباط 2016)عن هيئة التنسيق قولها "لقد دخل السبت في 2016/2/27 وقف العمليات العدائية في سورية (حيّز التنفيذ) الذي تم التفاهم بشأنه بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأميركية، وتم تعزيزه بقرار من مجلس الأمن صدر بإجماع أعضائه".

وأضافت الهيئة التي هي شريكة مع طيف من معارضة الخارج أن "الهيئة التي رفضت العنف مراراً (كحل للوضع في سورية) تدرك مدى أهمية وقف القتال في سورية بالنسبة لجميع السوريين، ولذلك فهي تعلن تأييدها الكامل للهدنة المعلنة وتأمل أن تتحول إلى وقف إطلاق نار شامل ودائم يهيئ الظروف للبدء بعملية سياسية وفق المرجعيات الدولية المعتمدة، وخصوصاً بيان جنيف1، وبياني فيينا، وبيان ميونخ، وقرار مجلس الأمن 2254، بما ينهي هذه المأساة غير المسبوقة في التاريخ، ويحقق للشعب السوري مطالبه العادلة في الحرية والكرامة والعدالة والديمقراطية".

وأوضحت أن " المعارضة تخطيء إذا بدأت المفاوضات بالتركيز على هيئة الحكم الانتقالي، بل عليها التركيز على الدستور الجديد، الذي سوف يضمن الانتقال إلى نظام سياسي ديمقراطي، ومن ثم تأتي هيئة الحكم لتنفذه، مع كل مستلزماته من قانون أحزاب جديد، وقانون إعلام وغيرها".

واعتبرت الهيئة في موقفها الذي نقلته الصحيفة المحلية " هذا ما نص عليه القرار 2254 وينبغي عدم نسيان أن المبدأ الحاكم للتسوية السياسية هو لا غالب ولا مغلوب، وأن هيئة الحكم ذات الصلاحيات التنفيذية الكاملة سوف تخضع لمبدأ الرضا المتبادل، بحسب ما جاء في بيان جنيف1".

وأضافت: "خلال ستة أشهر كما هو محدد في التفاهمات الدولية يمكن أن يكون في سورية دستور جديد وحكومة جديدة، ما يعني عملياً البدء بحل مشكلة المعتقلين والمهجرين والنازحين وإنهاء الحصار وغيرها من مشكلات".

وطالبت الهيئة -التي تضم في مكوناتها الرئيسة القوميين والناصريين واليساريين -السوريين بقولها " لنعمل على ذلك جميعاً موالاة ومعارضة " حسب تعبيرها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:06 ص

      هزمكم بشار…

      اخيرا ركعتوا بعد الضربات الموجعه من الطائرات الروسيه و حزب الله .. اين ذهب تعنتكم قبل دخول الروس على الخط ?? انتصرعليكم بشار و سيذسقكم نياض الموت الاحمر انشأالله ..

    • زائر 2 زائر 1 | 2:07 م

      فقط للتوضيح هذه معارضة شريفة من بداية الحركة المطلبية في سوريا ولم تدعوا لحمل السلاح وذبح الناس ودعوتها كانت ولا تزال سلمية

اقرأ ايضاً