العدد 4923 - الأحد 28 فبراير 2016م الموافق 20 جمادى الأولى 1437هـ

كلينتون ترمي ترامب بسهام الانتقاد

الوسط - المحرر الدولي 

تحديث: 12 مايو 2017

بعد فوزها الكبير في الانتخابات التمهيدية بولاية ساوث كارولاينا، انتبهت هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية إلى إمكان خوضها المنافسة للرئاسة ضد دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظاً لنيل ترشيح الحزب الجمهوري، وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الإثنين (29 فبراير/ شباط 2016). 

ومن دون أن تذكر ترامب بالاسم؛ أوضحت الوزيرة السابقة، أنها تفكّر بالفعل في المواجهة، وهاجمت شعار حملته وهو «اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً»، وخططه لبناء جدار على الحدود مع المكسيك. وقالت لأنصارها في خطاب بعد فوزها في ساوث كارولاينا: «على الرغم مما تسمعونه فإنكم لستم بحاجة لجعل أميركا عظيمة مجدداً. إن أميركا عظيمة دائماً لكنكم بحاجة إلى جعلها موحدة مجدداً». وأضافت: «بدلاً من بناء الجدران نحتاج إلى إزالة الحواجز». 

وأشارت كلنتون إلى أنها لا تعتبر انتصارها أمراً مسلماً به بعد أن حققت فوزاً ساحقاً على منافسها الديمقراطي بيرني ساندرز السبت، بفارق 48 نقطة ما يعزز فرصها لأداء جيد في يوم «الثلثاء العظيم» أول مارس وهو يوم مهم في السباق. لكن إذا حقق ترامب وكلينتون نتائج كبيرة غداً الثلثاء، مثلما تتوقع الاستطلاعات، فإن فرصة تقارب نتائجهما على المستوى الوطني أصبحت أقوى، مما يزيد حدة المنافسة في انتخابات يعبر فيها الناخبون عن إحباطهم بسبب الغموض الاقتصادي والهجرة غير الشرعية وتهديدات الأمن القومي. وإذا أصبحت المنافسة على البيت الأبيض بين كلينتون وترامب في النهاية؛ فإنها ستكون معركة بين سيدة أولى سابقة ولاعبة كبيرة سابقة في الدوائر السياسية، وشخص من خارج المؤسسة.

وكانت ساوث كارولاينا ثالث انتصار لكلينتون في أول أربعة انتخابات تمهيدية للحزب الديمقراطي، ما أثار مزيداً من التساؤلات عن قدرة ساندرز على توسيع نطاق تأييده خارج قاعدة أنصاره وغالبيتهم من البيض الليبراليين. وأظهرت استطلاعات لدى خروج الناخبين أن نسبة 79 في المئة قالوا إن كلينتون هي التي «تستطيع الفوز في نوفمبر»، بينما وضع 21 في المئة فقط ثقتهم في ساندرز للفوز على المرشح الجمهوري النهائي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً