دراسات عديدة في العالم العربي والإسلامي تناولت ظاهرة العنوسة من باب أن هناك توازيًا مقلقًا بين ارتفاع نسبة العنوسة من جهة، وارتفاع معدلات الطلاق والبطالة من جهة أخرى، ما يوجب وضع استراتيجيات شاملة لحماية الأسرة من التفكك، لا سيما وأن تقارير دولية عربية وإسلامية توصلت إلى أن الأسرة العربية تعرضت في العقود الماضية إلى تغيير أساسي في تركيبتها، نتيجة لعوامل اقتصادية واجتماعية وثقافية، ومن أبرز أسباب ظاهرة العنوسة (تتفاوت من مجتمع إلى آخر):
غلاء المهور، وعدم قدرة الشباب على تحمل تكاليف الزواج.
وضع الشروط التعجيزية من جهة أهل الفتاة أو الشاب.
قلة عدد الرجال الراغبين في الزواج.
غلاء المعيشة وصعوبة توفير السكن.
الرغبة في الدراسة سواء من طرف الشاب أو الفتاة.
الانشغال بالعمل أو الوظيفة من قبل الفتاة وعدم الرضا بمن يتقدم إليها.
العدد 4923 - الأحد 28 فبراير 2016م الموافق 20 جمادى الأولى 1437هـ