تخصصت شابة بحرينية في الحادية والعشرين من عمرها بسرقة هواتف نقالة من صالونات بعد مغافلة العاملات والزبائن، وفي إحدى تلك القضايا حكمت المحكمة الصغرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله أبل وأمانة سر سيد هاشم الرفاعي، بحبسها 3 أشهر مع النفاذ. والطريف في الأمر ان الشابة جاوزت أسبقياتها بالسرقة عمرها، إذ حصدت 33 اسبقية منها 24 سرقة هواتف من الصالونات.

أسندت النيابة للمتهمة أنها في 30 ديسمبر/ كانون الاول 2015 بدائرة امن المحافظة الجنوبية سرقت الهاتف النقال المبين وصفا بالأوراق والمملوك للمجني عليها. وتعود تفاصيل القضية ببلاغ من عاملة هندية في محل كوافير بالحجيات، أفادت فيه بأن شابة دخلت الصالون وطلبت منها عمل حفاف لحواجبها، فقامت بذلك وصبغت الحواجب وطلبت منها الانتظار لحين جفاف الصبغ، فقالت لها المتهمة إذن اصبغي لي شعري، فدخلت المجني عليها لغرفة بالصالون لجلب الصبغة، وعادت لتكتشف اختفاء الفتاة وهاتفها النقال «نوت 4» الذي تركته في الشاحن.

تم عمل تحريات دلت على المتهمة وتعرفت عليها العاملة، ولدى مراجعة صحيفة أسبقياتها تبين أنها من مواليد العام 1995، وثقافتها «أمية»، لكن الصحيفة ضمت 33 بلاغا وأسبقية، كان من بينهم 24 سرقة هواتف من صالونات بذات الطريقة سواء من العاملات أو الزبائن.