قال الأمين العام لمجلس التعليم العالي رياض يوسف حمزة، إن الجامعات التي لا تلتزم بالإنفاق على البحث العلمي ستوجه إليها إخطارات ومن ثم لن تقبل طلباتها لفتح برامج جديدة أو التوسع أو زيادة طاقتها الاستيعابية وذلك وفقا لدرجة المخالفة.
ونوه في تصريح لـ «الوسط»، إلى أنه سبق أن صدر قرار بإلزام الجامعات بتخصيص نسبة لا تقل عن 3 في المئة من صافي إيراداتها السنوية بحيث توجّه إلى الإنفاق على البحث العلمي، ونسبة لا تقل عن 2 في المئة من صافي هذه الإيرادات توجه إلى الصرف على التنمية المهنية لهيئة التدريس.
وأضاف «قمنا العام الماضي بزيارات لكثير من الجامعات للنظر في مدى التزامها بتلك النسبة، وتبين لنا أن أوجه صرف النسبة ليست متماشية مع البحث العلمي، وحاليًّا نعمل مع الجامعات لنبين لهم أوجه الصرف بدقة».
وأشار إلى أن المجلس من المزمع بأن يقوم بزيارات جديدة مع نهاية العام الجاري للجامعات للنظر في مدى التزامها بنسبة الإنفاق على البحث العلمي المقررة وذلك بعد أن ترسل الجامعات تقاريرها المالية السنوية.
وشدد على أن النسبة إلزامية، فيما لفت إلى وجود استعداد لدى الجامعات للالتزام بهذه النسبة والتوجه إلى الإنفاق على البحث العلمي.
العدد 4923 - الأحد 28 فبراير 2016م الموافق 20 جمادى الأولى 1437هـ
كلام جميل
اتسائل عن نسبة انفاق الجامعات الحكومية والمعاهد وحتى المدارس على برامج البحث العلمي وكيف استطيع اللستفاذه منها ان وجدت
ردا عليك اخي العزيز فان معظم طلبة الجامعات الحكومية يقومون بعمل كبير من هذه الناحية الا ان الاكتشافات والاختراعات المبتكرة من طاقاتنا الطلابيه يتكفل الطالب بمصاريفها على امل ان يسترد ما تم انفاقه من مالية الجامعه والذي يحتاج لعقود من الزمن لتتم المصادقه على طلبه ان كان موافقا عليه من المكاتب المالية للجامعه حتى يتخرج الطالب ويتناسى امره في اروقة ورفوف المكاتب الادارية