العدد 4923 - الأحد 28 فبراير 2016م الموافق 20 جمادى الأولى 1437هـ

تركيا: إحباط 18 هجوماً انتحارياً منذ مطلع العام

ديار بكر، إسطنبول - رويترز، أ ف ب 

28 فبراير 2016

قال وزير الداخلية التركي إفكان آلا في مقابلة مع قناة «كانال 7» التلفزيونية أمس الأحد (28 فبراير/ شباط 2016) إن قوات الأمن التركية أحبطت 18 هجوماً انتحارياً منذ مطلع العام بينها ثلاثة عن طريق اعتراض سيارات كان من المخطط تفجيرها.

وقال آلا إن إحدى السيارات الثلاث عثر عليها هذا الأسبوع عند جامعة بوجازيك في أسطنبول التي تم إخلاء أجزاء منها يوم الخميس الماضي نتيجة لتهديد بوجود قنبلة على ما يبدو.

وانفجرت سيارة ملغومة في العاصمة أنقرة هذا الشهر قرب حافلات عسكرية كانت تنتظر في إشارة للمرور في قلب المدينة مما أسفر عن مقتل 29 شخصاً معظمهم جنود.

وألقت الحكومة اللوم في هجوم أنقرة على عضو بوحدات حماية الشعب الكردية السورية قالت إنه كان يعمل مع مسلحي حزب العمال الكردستاني داخل تركيا.

وقتل مهاجم انتحاري عشرة سياح ألمان في قلب المنطقة التاريخية في إسطنبول في يناير/ كانون الثاني في هجوم ألقت تركيا المسئولية فيه على تنظيم «داعش».

هذا، وقالت مصادر أمنية أمس (الأحد) إن شرطياً تركياً قتل وأصيب اثنان عندما أطلق مسلحون يشتبه بأنهم من حزب العمال الكردستاني صاروخاً على سيارتهم المصفحة في بلدة نصيبين القريبة من حدود جنوب شرق تركيا مع سورية.

وتشهد المنطقة ذات الأغلبية الكردية أسوأ أعمال العنف منذ تسعينات القرن الماضي بعد أن انهار في يوليو/ تموز وقف لإطلاق النار استمر عامين بين الدولة التركية وحزب العمال الكردستاني.

من جانبٍ آخر، هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة أمس (الأحد) المحكمة الدستورية، وقال إنه «لا يكن احتراماً» لقرارها الذي أتاح إطلاق سراح صحافيين اثنين معارضين.

وقال الرئيس التركي، في مؤتمرٍ صحافي عقده في إسطنبول، قبل أن يغادر في جولة إلى غرب إفريقيا «أنا غير مستعد للموافقة على هذا القرار (للمحكمة الدستورية). أقولها بوضوح : أنا لا أكن لها احتراماً».

وأضاف أردوغان «هذه القضية لا تمت بصلة إلى حرية التعبير. إنها قضية تجسس».

وأفرجت السلطات الجمعة الماضية عن رئيس تحرير صحيفة جمهورييت واردم غول جان دوندار، مدير مكتبها في أنقرة، بعد أن قررت المحكمة الدستورية أن حقوقهما انتهكت في هذه القضية، حيث سجنا 92 يوماً على ذمة التحقيق.

واحتجز الصحافيان منذ نوفمبر/ تشرين الثاني بعد نشرهما شريط فيديو يظهر شاحنات تابعة للاستخبارات التركية تنقل أسلحة إلى مقاتلين في سورية.

وقال أردوغان «بصفتي طيب أردوغان أؤمن حتى النهاية بالدفاع عن حرية التعبير (...) ولكنني لا أؤمن باستغلال حرية التعبير كغطاء لمهاجمة البلاد».

وأضاف أردوغان «بالنسبة إلي لا توجد حرية صحافة غير محدودة. ولا توجد حرية مطلقة للإعلام في أي بلد في العالم».

العدد 4923 - الأحد 28 فبراير 2016م الموافق 20 جمادى الأولى 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً