قال مسئولون أفغان أمس الأحد (28 فبراير/ شباط 2016) إن شرطياً قتل وألقي القبض على 30 آخرين في عملية مشتركة بين الجيش الأفغاني والقوات الأميركية الأسبوع الماضي استهدفت رجال شرطة يشتبه بأنهم يدعمون مسلحي حركة طالبان في إقليم هلمند.
وتضيف تقارير عن اشتباكات بين الشرطة والجيش إلى الاضطرابات بالإقليم الجنوبي، وهو معقل قديم للمسلحين تخلى الجيش عن عدة مواقع فيه. ويحاول التحالف بقيادة حلف شمال الأطلسي والحكومة الأفغانية إصلاح قوات الأمن واستعادة مكاسب المسلحين في هلمند. وقال قائد شرطة هلمند عبدالرحمن سارجانج إن الواقعة حدثت يوم الجمعة الماضي في منطقة سانجين التي شهدت بعض أعنف الاشتباكات في الحرب الأفغانية.
وأضاف «اعتقلت قوات الجيش أفراد الشرطة ونقلتهم إلى موقع تابع للجيش في هلمند».
وتابع أن القائم بأعمال قائد شرطة سانجين محمد نبي من بين المعتقلين. وتولى نبي المنصب لحين تعافي محمد داود قائد شرطة المنطقة من جروح أصيب بها. ورفض سارجانج تأكيد سبب العملية لكن مسئولاً كبيراً في الجيش الأفغاني في هلمند قال لـ «رويترز» إن الجيش ومستشارين أميركيين يشتبهون بأن رجال شرطة يزودون طالبان بالأسلحة والذخيرة وأنهم سيسلمون أنفسهم للحركة في نهاية المطاف.
وأضاف المسئول الذي طلب عدم ذكر اسمه أنه لا يملك سلطة الحديث عن العملية «توصلنا أثناء تحقيقنا إلى بعض الأدلة على أنهم يساعدون طالبان وكنا نخشى أن يسلموا المنطقة لطالبان. أطلقنا عملية مشتركة مع الأميركيين واعتقلناهم جميعاً».
العدد 4923 - الأحد 28 فبراير 2016م الموافق 20 جمادى الأولى 1437هـ