نفى رئيس المجلس العسكري في مصراتة إبراهيم بيت المال الأحد (28 فبراير/ شباط 2016) ما تردد إعلاميًا بشأن وجود مستشارين أمنيين بريطانيين في المدينة، مؤكدًا أن هذه الأخبار "كاذبة ولا أساس لها من الصحة".
وقال بيت المال الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس اللجنة الأمنية بالمنطقة العسكرية الوسطى، في اتصال هاتفي أجرته "بوابة الوسط" الإخبارية الليبية إن القوات التابعة للمجلس العسكري بمصراتة "متأهبة ومستعدة لصد أي هجوم إرهابي منما يسمى بتنظيم (داعش) على المنطقة".
وذكر بيت المال أن قوات المجلس العسكري بمصراتة مشاركة أيضًا في اللجنة الأمنية الوسطى، وترابط بكافة مداخل وبوابات المنطقة العسكرية من أبوقرين والوشكة شرقًا حتى زليتن غربًا وقرارة القطف جنوبًا.
وأكد رئيس المجلس العسكري بمصراتة أن قواته قادرة على تنفيد العمليات العسكرية من خلال العسكريين والثوار، مشددًا على تأييد ثورة السابع عشر من فبراير/ شباط.
وتأتي تصريحات بيت المال ردًا على ما نشرته صحيفة "صنداي تلجراف" البريطانية التي قالت إن " وحدات من القوات الخاصة البريطانية تعمل بالتعاون مع نظيراتها الأمريكية في مدينة مصراتة لوقف تقدم مقاتلي تنظيم (داعش) في ليبيا ".
ونقلت الصحيفة أمس السبت عن مصادر غربية أن بريطانيا أرسلت مستشارين عسكريين إلى ليبيا في " مهمة سرية للمساعدة في بناء جيش " لمحاربة خلايا (داعش) في البلاد.