من المتوقع على نطاق واسع أن يحصل ليوناردو ديكابريو على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل، وفق ما أفاد موقع "بي بي سي" اليوم الأحد (28 فبراير/ شباط 2016).
كما يرى النقاد أن فيلم "العائد"، الذي يُرشح ديكابريو للجائزة بسببه، يُعد منافسا قويا على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم سينمائي وأفضل إخراج.
ونحن على بعد ساعات من حفل توزيع جوائز الأوسكار، الذي يُقام على مسرح دولبي في ولاية لوس أنجليس الأميركية، الذي يقاطعه عدد من نجوم هوليود احتجاجا على افتقار الحدث إلى التنوع العرقي بين المتنافسين على جوائزه.
ويتنافس على جائزتي أفضل ممثل، وأفضل ممثل مساعد عشرون ممثلا، جميعهم من ذوي البشرة البيضاء.
ودعا المنتج السينمائي هارفي واينشتاين إلى العدول عن مقاطعة الأوسكار، مؤكدا أن الكلمة الافتتاحية للحفل التي من المقرر أن يلقيها النجم كريس روك، وهو من ذوي البشرة السمراء، سوف توجه ضربة قاصمة إلى هوليود.
ومن المعروف عن نجم الكوميديا روك اهتمامه بالقضايا العنصرية، وهو ما أثار توقعات بأن يشير، خلال إلقاء الكلمة الافتتاحية للأوسكار، إلى الجدل القائم حول التنوع العرقي بين المتنافسين على تلك الجوائز.
وكان المخرج سبايك لي من أوائل من تحدثوا في وسائل الإعلام عن افتقار الأوسكار إلى التنوع عندما قال في وقت سابق من هذا الشهر إن دعوات المقاطعة أملتها طريقة تعامل منظمي حفل الأوسكار مع المطالب المطروحة.
وأعلنت الأكاديمية المانحة لجوائز الأوسكار عن نيتها مضاعفة عدد النساء والمنتمين للأقليات العرقية بين المرشحين لتلك الجوائز بحلول عام 2020.
تنطلق أنشطة حفل الأوسكار بعد أسبوعين من فوز ليوناردو ديكابريو بجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا)، وهو غالبا ما يُعد مؤشرا جيدا على إمكانية الفوز بجوائز الأوسكار.
ولم يفز ديكابريو بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل من قبل رغم ترشيحه للجائزة ثلاث مرات والحملات التي يطلقها معجبوه بلا هوادة من أجل المطالبة بفوزه بها.
وهناك عدد من النجوم المرشحين للجائزة ينافسون بطل فيلم "العائد"، هم إيدي ريدمايين، وبراين كرانستون، ومات ديمون، ومايكل فاسبيندر.
ويخوض فيلم"العائد" منافسة شرسة من أجل الحصول على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أمام فيلمي "ذي بيج شورت"، و"سبوتلايت".
وكان فيلم "ذي بيج شورت" قد رُشح في البداية للجائزة، لكن فرصه تزداد بعد حصوله على جائزة بروديوسرز غيلد أوورد (بي حي أيه).
وحصلت الأفلام التي مُنحت جائزة أفضل فيلم في مسابقة بروديوسرز غيلد أوورد على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم على مدار السنوات الثمانية الماضية.
ويتوقع أن تحصل بري لارسون على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، وتنافسها سيرشا رونان، وتشارلوت رامبلنغ، والنجمتان الحاصلتان على الجائزة العام الماضي كايت بلانشيت، و جينيفر لورنس التي حصلت على جائزة الكرة الذهبية عن دورها في فيلم "جوي".
ويتوقع أن تفوز كايت ونسليت بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة بعد فوزها بجائزة الكرة الذهبية والبافتا في نفس الفئة.
ويتنافس على الجائزة جينيفر جايسون لي، وروني مارا، وأليسيا فيكاندير، وراشيل كامآدامس.
ورُشح لجائزة أفضل ممثل مساعد كريستيان بايل، ومارك رافالو، وسلفستر ستالوني، وتوم هاري، ومارك ريلانس.