كانت مارلين نيفالاينين لا تتعدى الـ 15 عاماً وحاملاً عندما غادرت السويد مع شاب من طالبي التشدد، ولم تدرك الخطأ الجسيم الذي ارتكبته حتى وصولها إلى العراق. ومن الموصل معقل تنظيم "داعش" في شمال العراق، اتصلت يائسة بمنزلها متوسلة للمساعدة ليتم إنقاذها بنهاية الأمر على أيدي قوة كردية عراقية، وفق ما أفادت به صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الأحد (28 فبراير/ شباط 2016).
ونشرت وسائل الإعلام السويدية رسائل نصية يائسة أرسلتها الشابة إلى والدتها عندما كانت عالقة في العراق. وكتبت "سأموت في قصف أو إنهم سيوسعونني ضربا حتى الموت أو إنني سأقتل نفسي يا أمي، ليس لدي القوة للاستمرار".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيرونيكا نوردلوند لوكالة الصحافة الفرنسية إن نيفالاينين وهي من بلدة بوراس جنوب غربي السويد "عادت إلى السويد مع اسرتها".
ووصلت أمس الأول إلى ستوكهولم مع والديها اللذين سافرا عدة مرات إلى العراق في الأشهر الثمانية الماضية سعًيا لإعادتها إلى السويد، بحسب الصحيفة المحلية بوارس تايدنينغ.
وقالت الشرطة إن صديقها وهو مغربي وصل السويد قبل ثلاث سنوات وكان قاصرا، توفي.
وأنقذت قوة كردية الشابة قرب الموصل في 17 فبراير/ شباط الحالي، بحسب بيان من مجلس الأمن إقليم كردستان.
وفي مقابلة بثت هذا الأسبوع على القناة التلفزيونية "كردستان 24"، قالت الشابة السويدية بإنجليزية ركيكة إنها التقت صديقها في 2014 واعتنق "الجهاد" بعد مشاهدة فيديوهات لتنظيم "داعش".
وأضافت: "قال إنه يريد الالتحاق بتنظيم داعش في العراق والشام وقلت حسنا، لا مشكلة، لأنني لم أكن أدرك ما يعني تنظيم داعش أو ما هو الإسلام".
وكانت حاملا عندما غادرا السويد في مايو/ أيار 2015 واستقلا قطارات وحافلات في أنحاء أوروبا حتى عبرا الحدود بنهاية المطاف من تركيا إلى سورية. ثم نقلهما متطرفو تنظيم داعش إلى الموصل.
وقالت: «في منزلي لم يكن لدينا شيء، لا كهرباء لا ماء، لا شيء. كان مختلفا تماما عن حياتي في السويد، لأننا في السويد لدينا كل شيء. وعندما كنت هناك لم يكن لدي شيء، ولا حتى المال". وأضافت: "عندما حصلت على هاتف، بدأت الاتصال بوالدتي وقلت إنني أريد العودة إلى المنزل. فاتصلت بالسلطات السويدية".
ونشرت وسائل الإعلام السويدية رسائل نصية يائسة أرسلتها الشابة إلى والدتها عندما كانت عالقة في العراق. وكتبت "سأموت في قصف أو إنهم سيوسعونني ضربا حتى الموت أو إنني سأقتل نفسي يا أمي، ليس لدي القوة للاستمرار".
وقالت وسائل الإعلام السويدية إنها "أنجبت طفلا في العراق وعادت مع الطفل إلى السويد".
وكان صديقها المغربي مختار محمد أحمد وصل السويد في أغسطس/ آب 2013 في سن الـ17 بمفرده.
وقال المحقق في الشرطة أولف هوفمان لوكالة الصحافة الفرنسية: "كان مشتبها به في سرقة في ستوكهولم".
وأضاف أن "الشاب المشتبه به أيضا في قضايا مخدرات، توفي دون إعطاء تفاصيل حول ظروف وفاته".
وفي فيديو نشر على الإنترنت لم يتم التأكد من صحته ولا تحديد تاريخه، يكشف أحمد عمره "ولد في 8 يوليو/ تموز 1996" قبل إعلان كرهه السويديين.
وتزامن فرار الشاب من السويد مع مذكرة توقيف دولية بحقه.
واستولى تنظيم "داعش" على الموصل ومناطق أخرى من العراق في هجوم مباغت في 2014.
ومنذ ذلك الحين مني بخسائر أمام هجمات قوات عراقية وكردية على الأرض، إضافة إلى حملة جوية بقيادة أميركية ويسيطر المتطرفون أيضا على مساحات شاسعة من سورية.
وارتكب التنظيم فظائع ضد مدنيين في الدولتين اللتين تمزقهما الحرب ومنها عمليات خطف واستغلال آلاف النساء والفتيات جنسيا.
لو جاية هني جان حصلتي الاجر :) و كهرباء و ماي و فلوس و وناسة و كل الشباب يهتفون بسمك ..
مو بس غبية ..الا ما عندها عقل تفكر ..احد يروح للجهاد وهي حامل ؟؟ وجاهلة ..تستاهل ما جاها ..لو قاتلينها جان احسن
الله يحرق داعش
ووالي يدافع عنها قاتلهم الله المفسدين في اﻷرض
غبية
سود الله وجهك
يعني كنت تفكرين داعش ملائكة؟؟