قال ضابط شرطة وحركة الشباب الصومالية إن الحركة نفذت اليوم الأحد (28 فبراير/ شباط 2016) تفجيرين في مدينة بيدوة أحدهما عند تقاطع طرق مزدحم والآخر في مطعم قريب مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل.
وغالبا ما تنفذ حركة الشباب هجمات انتحارية في العاصمة وأماكن أخرى في محاولة للإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب. وترغب الحركة في تطبيق تفسيرها المتشدد للشريعة في الصومال.
وقال الميجر بالشرطة بيلو نور لرويترز "كان المطعم والتقاطع مزدحمين جدا وربما يرتفع عدد القتلى"، مضيفا أن عشرة آخرين أصيبوا في الهجومين في بيدوة التي تقع على بعد 245 كيلومترا شمال غربي مقديشو.
وقال شاهد عيان إنه رأى 11 جثة.
وذكر ضابط الشرطة أن انتحاريا فجر سيارة ملغومة عند التقاطع في حين هاجم انتحاري آخر المطعم.
وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب الشيخ عبد العزيز أبو مصعب "استهدفنا مسئولين بالحكومة وقوات"، مضيفا أنه يوجد مركز للشرطة على مقربة.
وقال الشاهد إسماعيل أولاد لرويترز إن الموقعين كانا يعجان بالمدنيين وقوات الأمن. وأضاف "سمعت ارتطاما ضخما عند التقاطع المزدحم وبينما كنت أركض سمعت انفجارا آخر عند المطعم الواقع أمامي. غطى الدخان المكان كله".
وقالت الشرطة إن التفجيرين أعقبا هجوم بسيارة ملغومة في مقديشو قرب حديقة عامة وفندق يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل 14 شخصا.
وأضافت الشرطة أن ثلاثة متشددين من حركة الشباب قتلوا أيضا.