أكدت نخبة من طلاب وطالبات المدارس الثانوية الحكومية والخاصة أن معرض المهن الهندسية الذي نظمته جمعية المهندسين البحرينية صباح اليوم الأحد (28 فبراير/ شباط 2016) تحت رعاية وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، بمقر الجمعية بالجفير، يعد فرصة مناسبة للتعرف على التخصصات الهندسية المختلفة، لتحديد نوع التخصص الذي يناسب ميولهم ومهاراتهم، بالإضافة إلى ملائمة هذا التخصص لسوق العمل واحتياجات المملكة.
ومن جانب آخر أكدت نخبة أخرى من الخريجين في التخصصات الهندسية لوكالة أنباء البحرين "بنا" أن المعرض ينقل خبرة ذوي الاختصاصات إلى الطلاب الذين يستعدون للتخرج من المرحلة الثانوية لإعطائهم كافة الوسائل التي تساعدهم على الاختيار الأمثل للوصول إلى أهدافهم.
وفي هذا السياق أكد الطالب بالسنة الرابعة بكلية الهندسة جامعة البحرين فواز القاسمي أن الطالب الذي يرغب بالالتحاق بكلية الهندسية يجب أن يتحلى بالمهارات القادرة على مزج الفن بالعلم، مشيراً إلى أن التخصص الهندسي بحاجة إلى هذا المزج الذي يحقق المعادلة الصعبة ليحقق الطالب التفوق الذي يسعى إليه.
وأيدت المهندسة فاطمة جناحي – خريجة جامعة البحرين- وصاحبة أحد المشاريع الفائزة في مسابقة جامعة البحرين رأي القاسمي، مضيفة أن الدقة تعد من أهم المقومات التي يجب أن يتحلى بها طالب الهندسة بمختلف فروعها، موضحة أن ما أهلها للفوز في المشروع الذي تقدمت به للمسابقة مقومات مختلفة منها الدقة والاستفادة من الخبرة العلمية في الجامعة.
وتؤكد جناحي أنها تحلم بتنفيذ مشروعها – إعادة إحياء سوق المحرق القديم- موضحة أنها راعت في المشروع الحفاظ على التراث سواء في مباني السواق وفي الشوارع، بالإضافة إلى الاستفادة من الشكل القديم للسوق مع التطوير الذي يحافظ على هوية السوق.
فيما أكدت المهندسة شروق حسام – الأولى على دفعتها بكلية الهندسة جامعة البحرين- أن طالب الهندسة يمكن أن ينمي حسه الفني وحتى ضعفه العلمي خلال دراسته، إذا كان يمتلك الجدية والاجتهاد والهدف الذي يضعه أمامه ليصل إلى حلمه، موضحة أن المثابرة من أهم أسس الوصول إلى الأهداف، مؤكدة أن تحلم بتنفيذ مشروع متحف الأحياء المائية الذي تقدمت به لمسابقة جامعة البحرين، موضحة أن مملكة البحرين بحاجة إلى هذه النوعية من المتاحف التي تتلاءم مع طبيعتها كجزيرة، مضيفة: " الأجيال القادمة بحاجة لمعرفة الكثير من المعلومات عن جزيرة البحرين".