يشارك في مؤتمر الاتحاد الدولي لمنظمات التدريب الخامس والأربعين الذي تستضيفه مملكة البحرين في مارس/ آذار المقبل تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، متحدثون من البحرين وخارجها يبلغ عددهم 15 متحدثا من كبار المسئولين من الرؤساء التنفيذيين ومدراء العموم حيث سيسلطون الضوء على مختلف المواضيع المتصلة بالقيادة في بيئة الأعمال.
وسيستمر المؤتمر لثلاثة أيام في الفترة من 21 إلى 23 من شهر مارس/ آذار 2016، وسيعقد في مركز البحرين للمؤتمرات – فندق كراون بلازا، إذ سيشارك فيه خبراء يتناولون موضوعات عن أثر القيادة على العائد على الاستثمار، والقيادة النسائية في الشرق الأوسط، وقيادة بيئة الأعمال المتفاوتة عمريا في الخليج، والقيادة المبدعة في عصر تقنية المعلومات، إلى جانب العديد من المواضيع الأخرى المرتبطة بالاستثمار بالمواهب البشرية المستقبلية المطلوبة و التغلب على الصعاب التي فرضتها التحديات المتسارعة في بيئة الأعمال.
ينظم المؤتمر جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية، إلى جانب "تمكين" كشريك استراتيجي في الفعالية بحكم إن تمكين تعمل من خلال رؤيتها على تمكين المواطن البحريني وفي نفس الوقت تمكين المؤسسات العاملة في البحرين لدعم اقتصاد المملكة من خلال أيدي عاملة ماهرة وكفوءة.
وستبدأ أعمال المؤتمر من خلال أربع ورش هامة تسبق الافتتاح الرسمي للمؤتمر والذي سيتم افتتاحه مساء يوم الاثنين 21 مارس/ آذار 2016، حيث اعد برنامجا متميزا لحفل الافتتاح والذي من المتوقع أن يشارك فيه حوالي 1000 فرد من مختلف دول العالم والجنسيات.
وبالإضافة للمتحدثين الـ 15 سيتحدث كل من وزيري الصناعة و التجارة و السياحة زايد بن راشد الزياني و وزير الطاقة عبدالحسين بن علي ميرزا خلال أيام المؤتمر بالإضافة إلى نخبة متميزة من المتحدثين من داخل وخارج البحرين.
وتتضمن المواضيع الأخرى المطروحة في المؤتمر أيضا التحول المؤسسي بين التحفيز والتطوير، وأي القيادات المثلى التي يمكن أن يثق بها الموظفون، ومعوقات تطوير القادة الناجحين، وسبل الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المواضيع الحديثة والتي تطرح في مختلف المحافل الدولية.
وقد أعرب رئيس الاتحاد الدولي لمنظمات التدريب لهذه الدورة محمد محمود الشيخ عن بالغ شكر وامتنان جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لتفضله برعاية المؤتمر والمعرض المصاحب، لاسيما وأن مملكة البحرين تحتضنه للمرة الثانية، إذ كانت المرة الأولى في العام 2002 وبرعاية من سموه أيضا.
وقال: "تحظى مواضيع القيادة في بيئة العمل اهتمام المؤسسات والشركات الكبيرة على مستوى العالم لما للقيادة الناجحة من أثر كبير ومباشر على رفع عوائد الاستثمار، وعليه فالمواضيع المتنوعة التي سيتطرق لها المؤتمر، جعلنا نحرص على استقطاب متحدثين من دول مختلفة مثل الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وجمهورية الهند، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، وغيرها من الدول من آسيا و أوروبا و الشرق الأوسط، الأمر الذي من شأنه أن يثري النقاش وينقل تجارب غنية وقصص مثيرة للحضور".
ومن جانبها فقد أعربت تمكين عن دعمها للفعالية حيث علق محمد علي بوجيري، مستشار الرئيس التنفيذي في تمكين، قائلا:" إننا نفخر باحتضان مملكة البحرين للفعاليات الكبيرة التي تهدف إلى تنمية كوادرنا البشرية المختلفة من مختلف المؤسسات بما في ذلك الطلبة في الجامعات والمدارس. إن استراتيجية تمكين تعزز دور هذه البرامج لتجعل المواطن البحريني الخيار الأمثل دائما للمؤسسات، خصوصا القطاع الخاص الذي لا يمكن أن يتغلب على تحدياته إلا بوجود أيد عاملة ماهرة - قادرة على إضافة قيمة مضافة حقيقية لكل مؤسسة.
وأضاف بوجيري:"إن دعمنا و شراكتنا في هذا المؤتمر تنبع من إيماننا بأهمية الاستثمار المستمر في التنمية البشرية".
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لمجموعة أوريجين – الجهة المنظمة للمؤتمر- أحمد البناء:"تأتي أهمية المؤتمر إلى كونه منصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين كافة المهتمين وصناع القرار في قطاع التدريب وتنمية الموارد البشرية، باعتباره الاستثمار الأهم لأي مؤسسة وشركة سواء في القطاع العام أو الخاص على حد سواء، من خلال تسليط الضوء على أحدث الآليات الحديثة والأفكار المبتكرة والأساليب المنهجية التي ستقدم من قبل نخبة من الخبراء العالميين".
والجدير بالذكر أن الإتحاد الدولي لمنظمات التدريب تأسس في جنيف عام 1972، ويضم في عضويته أكثر من نصف مليون عضو من مختلف دول العالم، ويعقد مؤتمراته السنوية كل عام في بلد مثل أوروبا وآسيا والشرق الأوسط أو حتى القارة الأميركية، وتفخر مملكة البحرين أن تستضيف كافة أعضاء الإتحاد والمشاركين من مختلف دول العالم هذا العام من خلال استضافتها لمؤتمر الاتحاد الدولي لمنظمات التدريب الـ 45.
