يحيي النجم العراقي كاظم الساهر مساء غد (الاثنين) حفلاً فنياً ساهراً في إمارة الفجيرة بالإمارات، في ختام فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي للفنون.

وقال منظمو المهرجان لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم (الأحد) إن الساهر أعد مجموعة من أبرز أغنياته ليقدمها الى أبناء الإمارات وجمهور المهرجان الذين قدموا من 65 دولة.

ووعد الساهر بتقديم أغنيات جديدة لجمهور الفجيرة، خصوصا وأنه يظهر على مسارحها للمرة الأولى، مؤكدا تقديره للمهرجان الذي يعد "أكبر مهرجان شامل للفنون في الشرق الأوسط".

وتختتم فعاليات مهرجان الفجيرة بعد 10 أيام حافلة، بعروض موسيقية وغنائية ومسرحية، وفنون المونودراما، الى جانب معارض للفنون التشكيلية والنحت.

وقال المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، مدير المهرجان، إن ليالي "الفجيرة الدولي للفنون" جذبت الاف المتابعين والمتذوقين للفنون من مختلف الجنسيات، وامتعت جمهورا كبيرا من مختلف الفئات التي استمتعت بعروض فنية لفرق من ثقافات الشرق والغرب".

وذكر أن الفجيرة تحولت على مدار أيام المهرجان الى مسرح مفتوح، اذ قدمت الفرق المشاركة فنونها على الكورنيش وفي القاعات التراثية وبقلعة الفجيرة التاريخية، وبقاعات العرض في مدن الإمارة.

ولفت الى أن المهرجان بتنوع انشطته وتعدد فعالياته الضخمة في دورته الأولى، وضع الفجيرة بموقع الصدارة في خارطة الثقافة والفنون العالمية.

وشارك في المهرجان 700 شخص من 65 دولة من بينها اليابان والبرازيل والفلبين وفلسطين والهند واسبانيا ومصر والصين والعراق. وشارك في احياء لياليه فرق موسيقية عالمية منها فرقة هياشيني كاجورا اليابانية، وفرقة أمباوبا من البرازيل، والثلاثي جبران من فلسطين، وفرقتا تروفيث وكيوشي الموسيقية من الفلبين، وفرقة وجدة الألفية للغناء الغرناطي إلى جانب عروض الفرق الاستعراضية مثل سوهاج للفنون الشعبية من مصر، وفرقة أطفال جورجيا، وفلامنكو من إسبانيا، وموسيقى مامي خان منغانيار من شبه القارة الهندية.

وشارك من دول الخليج، فرقة المجد للفنون من سلطنة عمان، وفرقة الرزيف الحربي من الإمارات وفرقة الدان الشعبية، وفرقة جدة للفنون الشعبية من السعودية.

ويشارك في المهرجان نخبة من الفنانين المصريين منهم بوسي، وهاني رمزي، وسامح الصريطي، وشيري عادل، وسمية الخشاب، الى جانب مخرجين وفنانين بارزين من سورية والاردن والعراق.

وشهد المهرجان تقديم عروض متميزة لفن "المونودراما"من بينها عرض جلال الدين الرومي من تركيا، وميرا من الجزائر، وعرس الدم من اسبانيا، والحكواتي من تونس، وثلجتان بليز من لبنان، وليدي ماكبيث من منغوليا، ولا تتحرك من إيطاليا.

كما خصص المهرجان لعشاق الفنون التشكيلية والنحت والرسم موقعا خاصا في أحد البيوت التاريخية الأثرية المجاورة لقلعة الفجيرة ليستضيف أكثر من 13 فنانا وفنانة من أفريقيا والصين وأوروبا والعالم العربي لعرض إبداعاتهم في الرسم والتشكيل والنحت، وإنتاج أعمال فنية جديدة، خلال مدة المهرجان بخامات الصخور والخشب والنحاس.