دعت منظمة التعاون الإسلامي المتمردين الصوماليين إلى التخلي عن نهجهم الإرهابي الذي من شأنه أن يسدل شبح الرعب على الصومال.
وأدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الإرهابي الذي وقع في فندق قرب القصر الرئاسي بالعاصمة الصومالية مقديشو.
وندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد بن أمين مدني في بيان له اليوم الأحد (28 فبراير/ شباط 2016) "بهذا الهجوم الجبان الذي أودى بحياة تسعة ضحايا أبرياء إضافة إلى خمسة إرهابيين من منفذي الهجوم الذين يعتقد أنهم منتمين لحركة الشباب". وشجب مدني "هذا العمل المنافي لكل القيم الإنسانية الذي يسعى إلى إعاقة ما تم تحقيقه في الصومال".
ودعا مدني "المتمردين إلى التخلي عن نهجهم العقيم الذي من شأنه أن يسدل شبح الرعب على الصومال ودعاهم إلى الالتحاق بمسار تحقيق السلام في البلاد"، مؤكداً "عزم المنظمة، التي تضم في عضوتها 57 دولة، على مواصلة إسهاماتها ودعمها لضمان الاستقرار في الصومال.
وكانت مصادر أمنية صومالية أعلنت مقتل 12 شخصا على الأقل في هجوم استهدف فندقاً في العاصمة الصومالية مقديشو الجمعة وتبنته حركة "الشباب".