دعا وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير لحوار سياسي في سورية بعد بدء الهدنة هناك، وقال في تصريحات لصحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد (28 فبراير/ شباط 2016): "لم يتم الالتزام بالهدنة المتفق عليها على الفور وبنسبة مئة في المئة في كل مكان، ولكن للمرة الأولى يكون هناك فرصة لفترة راحة حقيقية".
وأكد شتاينماير أنه مع مرور كل ساعة يتم الالتزام خلالها بالهدنة، "يزيد الأمل في السلام في سورية بالنسبة لملايين السوريين ليس فقط في بلدهم نفسه ولكن بالنسبة لكل الذين فروا حول العالم من الحرب والإرهاب". وطالب الوزير الألماني نظام الرئيس السوري بشار الأسد بتوفير المزيد من الإمكانات للمساعدات الإنسانية. وقال: "يتعين علينا الاستفادة من فرصة الهدنة من أجل تحسين وصول المساعدات الإنسانية، وأكد أنه في هذا الشأن تكمن مسئولية "الحكومة السورية بشكل أساسي".