استبعد مستشار الرئيس اليمني وعضو فريق المفاوضات الأممية، محمد العامري الوصول لحل سلمي مع الحوثيين في ظل استمرار تعنتهم تجاه ما التزموا به بشأن إجراءات بناء الثقة.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الأحد (28 فبراير/ شباط 2016) عنه القول إن الحكومة اليمنية مستعدة لجولة مفاوضات جديدة باعتبار أن الخيار السياسي هو خيار الحكومة منذ البداية. وذكر المستشار الرئاسي أن الجانب اليمني اتفق مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد على مشاورات بعد "جنيف 2"، لكنها تأجلت بسبب المعوقات التي اتهم الحوثيين بافتعالها. وأوضح أن المبعوث الأممي أكّد لنا أنه لا بد من الإعداد الجيد قبل الذهاب لجولة جديدة من المشاورات بهدف عدم تكرار الفشل الذي صاحب المفاوضات السابقة. وأكد استعداد الحكومة لأي مفاوضات من أجل تطبيق القرارات الدولية، وقال: "ليس هناك ما يمنع ذلك، نحن لدينا هدف مشترك مع المجتمع الدولي وهو تطبيق قرار مجلس الأمن الذي هو أصلاً معني بتنفيذه".