أكدت هيئة كبار العلماء أن "الدواعش" لا تنفع معهم بيانات الاستنكار وإنما القصاص، الذي جعله الله لنا حياة، وفق ما نقلت صحيفة "الرياض" السعودية اليوم الأحد (28 فبراير/ شباط 2016).
وأوضحت في تغريدة عبر الحساب الرسمي للهيئة على "تويتر" أنها سبق وأن أصدرت في مثلهم، قرارها رقم 148 في 1409 هـ بأن حكمهم القتل. ودعت هيئة كبار العلماء إلى "الإبلاغ عن المطلوبين من الدولة، لأن ذلك من التعاون على البر والتقوى وحماية لمجتمعنا ومقدساته ومكتسباته".
وشددت على أن عدم الإبلاغ في حال توافر المعلومات يعتبر “خيانة لجماعة المسلمين وإمامهم”. وأعادت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء غير مرة في بياناتها المستنكرة لجرائم داعش، على أن الإسلام الذي كان سبباً في الصلاح لا يكون أبداً سبباً في الفساد، والإسلام الذي من مقاصده إسعاد البشر لا يكون أبناؤه أشقى الناس به، والإسلام الذي حرر العقل من قيوده ليفكر ويتدبر لا يكون سببا في حجره والتقييد عليه». وأضافت «لا أدل على استخفاف داعش بالإسلام من استخفافها بالدماء التي عظم الدين الحنيف حرمتها واحتاط لها غاية الاحتياط، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : «ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه».
وأكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن داعش الإرهابية عصابة عُمِّيَّة يصدق عليها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من قُتِل تحت راية عُمِّيَّة يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية فقتلة جاهلية"، فهي مجهولة التأسيس والقيادة ومنهجها ضال مضل، ولا عبرة بأن سمت نفسها دولة وتلقبت بالإسلامية؛ فإنها ليست بدولة بل هي عصابة، وليست بإسلامية بل هي جاهلية.
المفروض من زمان
عجل ليش زادوا لانه ضامنين جم شهر وبيطلعون وبسوون اخس من قبل