أفاد تقرير أمني أميركي بأن قراصنة الكترونيين مسؤولون عن استهداف مرافق الطاقة في أوكرانيا وقطع الكهرباء عن 225 ألف شخص هناك، وفق ما نقل موقع الـ"بي بي سي" أمس السبت (27 فبراير/ شباط 2016).
ويعتقد أن الحادث الذي وقع في ديسمبر/ كانون الأول الماضي هو أول هجوم الكتروني ناجح يستهدف مرافق خدمية. وأصدرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية تقريرها بعد إجراء مقابلات مع العاملين بهيئات أوكرانية تعاملوا مع الحادث، ولم يحدد التقرير أسماء المشتبه بهم في القيام بالهجوم الالكتروني.
وقال التقرير إن "قراصنة الكترونيين شنوا هجوماً، على مراحل، باستخدام برامج خبيثة زرعت في أنظمة الكومبيوتر الرئيسية بشركات توليد الطاقة في أوكرانيا". وأوضح التقرير أن "الهجوم منح القراصنة القدرة على التحكم بتلك الأنظمة عن بعد وقطع الكهرباء عن نحو 88 ألف عميل بشركة غربي أوكرانيا".
وخلال العطل، نجح القراصنة أيضاً في تعطيل خطوط الهاتف لخدمة العملاء لمنعهم من الإبلاغ عن قطع الكهرباء. وبالرغم من أن التقرير، الذي أعده فريق مكافحة طوارئ القرصنة بالوزارة الأميركية، لم يتهم جهة معينة بشن الهجوم إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى ضلوع جماعة قرصنة الكترونية روسية في الحادث.
وكانت شركة "اي سايت بارتنرز" الأميركية للأمن الالكتروني قد اتهمت العام الماضي جماعة تطلق على نفسها اسم "ساندوورم" بالوقوف وراء الهجوم عن طريق زرع برامج خبيثة تعرف باسم "بلاك انيرجي3".