فتح مرشح الوطن لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم وهي أكبر منظمة رياضية أهلية «الفيفا» رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة قلبه لـ «الوسط الرياضي» وهو يتحدث عن تجربته في خوض غمار المنافسة على الرئاسة... وكيف كانت بداية الترشح حينما طلبت منه كثير من دول العالم التقدم لهذا المنصب الكبير في مرحلة كان يشعر فيها بأنها مازالت مبكرة على اتخاذ مثل هذا القرار.
وتحدث عن مراحل الترشح التي استغرقت وقتا طويلا تباينت فيه بعض الأفكار وتساقطت فيه الكثير من الرؤوس التي كانت تلعب أدوارا مهمة جدا في بيت الكرة «الفيفا» حتى استقر الرقم على خمسة مرشحين. واختتم حديثه بشكر قادة البحرين على الثقة الكبيرة التي أولوها له وجعلته يصل إلى هذا المستوى الرفيع.
وقال الشيخ سلمان «إنني كلما اقتربت فترة الانتخابات كنت اشعر بالمزيد من الثقة وان هناك العديد من الدول التي ترغب في التغيير وان يكون الرئيس غير أوروبي ليقود كرة القدم العالمية، وكان الكثير من دول العالم من ينظر لي باهتمام كبير ويتابع كل صغيرة وكبيرة عن تاريخي الكروي الذي افتخر به. ولم أكن أتوقع التخاذل من الدول العربية الشقيقة بقدر خوفي من تراجع الدول الأوروبية أو من أميركا الوسطى والجنوبية بسبب علاقتهم الوطيدة مع دول أوروبا. وعلى رغم ذلك كنت على يقين بان مرحلة إعادة الجولة الأولى من الانتخابات ستحسم الأصوات لصالحي وذلك بعد أن يخسر الأمير فرصته في المنافسة وهو الذي كان يملك أصواتا عربية... ولكن ما حدث بعد ذلك لا استطيع تفسيره لأن الأمير علي حصل في الجولة الأولى على 27 صوتا ثم حصل في الثانية على 4 أصوات... فأين ذهبت أصوات الدول العربية... فهذه قضية مهمة جدا لم أكن ارغب الحديث عنها لولا إصرارك بالسؤال عن مواقف بعض الدول الخليجية أو العربية».
وأضاف «ما أستغرب له حقا بأن دول اتحادات دول قارة آسيا وقارة إفريقيا متشابهة الظروف ويحتاجون إلى المزيد من التغيير والاحتكام والحصول على الدعم وهو ما كنت أسعى إليه بقوة. فقد كان برنامجي الانتخابي واضحا وصريحا جدا... وكنت أتمنى أن تسعى الدول جميعها إلى التغير».
وحينما طلبت من الشيخ سلمان أن يوضح عمق الخسارة ومدى تأثره بما آل إليه الوضع، أجاب بثقة وهدوء وهي الصفة الواضحة في شخصيته «أنا لم اخسر أي شيء من هذه التجربة. بل استفدت منها استفادة عظيمة تجعلني اخطط بصورة مغايرة. ويزيدني إصرارا على أن الحصول على 88 صوتا ليس ما كنت أتمناه. وأقول بصدق بأنني لم أكن ارغب الدخول في غمار المنافسة على رئاسة الاتحاد لسببين هامين... أولهما بأن الوقت مازال مبكرا على كوني حديث العهد على الاتحاد القاري ولم أنفذ فيه كل طموحي وأفكاري التي تجعل كرة القدم الآسيوية في مصاف كرة القدم العالمية. أما الأمر الثاني فإنني اشعر بأن رئاسة «الفيفا» في هذا الوقت بالذات تحتاج إلى عمل شاق وكبير ويلزمني ببذل جهد مضاعف لكي أصلح ما أفسده الدهر... وكنت في بداية الأمر بعد سقوط رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر أسعى لان يكون الرئيس المقبل هو رئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني لقناعتي بأنه أكثر خبرة وقدرة على إدارة «الفيفا» ولكن بعد صدور قرار من لجنة الأخلاق بإيقافه 6 سنوات وعدم قدرته على خوض الانتخابات الحالية. وبسبب عدم وجود من رؤساء الاتحادات القارية من يسعى إلى هذا المنصب... شعرت بأن كل الأنظار موجهة لي لاتخاذ هذا القرار... وقد حرصت قبل أن أتقدم للترشح أن استشف آراء العديد من رؤساء الاتحادات في القارات الخمس وهو ما جعلني أثق في كلماتهم ووعودهم على رغم أنني اعلم جيدا لعبة الانتخابات والضرب من تحت الحزام... كما أنني مقدم على ارث مليء بالأشواك... والعمل فيه يتطلب تفرغا كبيرا... وحينما كنت أقوم بزياراتي الكثيرة. ولكن بعد أن قمت بزيارة للقارات الخمس ازددت قناعة بأنهم يعتقدون بأنني الرجل الأنسب ولكن ما حدث في انتخابات «الفيفا» كان بمثابة خيبة أمل لم أكن أتوقعها وخصوصا أن الوعود التي حصلت عليها من قارة آسيا والقارة السمراء وأميركا الوسطى تلاشت بشكل غريب».
وختم سلمان بن إبراهيم حديثة لـ«لوسط» قائلا: «قبل أن نختم هذا الحوار الذي لم يكن يسمح به الزمن بسبب زحمة العمل التي عشناها... أحب أن أوجه كلمة شكر وإجلال إلى سيدي عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى حفظه الله ورعاه ورئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان وولي العهد الأمين الأمير سلمان بن حمد... فلولا دعمهم واهتمامهم لما وصل ابن البحرين إلى هذا المستوى الرفيع الذي استحوذ على اهتمام الجميع... كما اشكر رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد... وكل من دعم حملتي الانتخابية التي تفانت في العمل وتمنى فوزي في الانتخابات... كما أشكر كل اتحادات الدول التي صوتت لي. أتمنى من الله القدير أن يوفقني لخدمة مملكتي وكرة القدم الآسيوية والبحرينية».
العدد 4922 - السبت 27 فبراير 2016م الموافق 19 جمادى الأولى 1437هـ
عاذي حجة الاغبياء؛ بلاتر على طول سنينه وسويسرا ماعندها فريق نفس الاوادم!! كبر عقلك ولا تحقد على ابن بلدك...
منتخب سويسرا ليس من الكبار لكن
ليس من الضعاف وصل نهائيات كأس العالم مرات و مرات ووصل نهائيات أوروبا مرات و مرات بل فريق مثل الأوادم ونص ، أنت ماذا عندك ، مننخب أضعف من الضعيف وليس مثل الأوادم على قولتك ،، روح تثقف كرويا وتعال.
المهم اسم البحرين
المهم ان اسم البحرين ارتفع ووصل الى مسامع العالم فوق كل الجراح سواء من الداخل او الخارج
نحن معاك يالشيخ
كفيت وفيت
الخونه الي قاعدين كذبونك هم نفسهم الي يعملون فتنه بين ابنا البحرين و سبب هم ليسو بحرينين من اساس تعال ولا يعرفون ان أبناء البحرين في حقيقة يد وحده شيعه و سنه
احمل اخاك على محمل من الخير
سبب الخسارة الكل يخون الاخر ولو حملنا اخواننا على محمل من الخير لفاز الجميع
قسم بالله
والله صحيح كلامك اخوي الغالي نحن يد وحده ان شاءالله في وقت الشدايد يطلع أصل البحريني حقيقي
ونت بوعيسى رفعت اسم البحرين في العالي
ههههه حلوه
صدقنا
والله العظيم ندري انكم زاهدين في المناصب
أنا رأيي أنه من الأفضل عدم فوز أي ممثل عربي سواء الأمير علي أو الشيخ سلمان لأنه وضع الفيفا حاليا سيء وأي فشل حاليا سيتحمله ويتحمل الفشل والفساد السابق
طيب كان انسحبت من زمان للامير علي خصوصا لما اصبح واضح انه ماض في ترشيحه و هو من ترشح اولا و انت من ترشحت ضده و ليس العكس ؟؟
التطبيل الاعلامي قبل الانتخابات كان غير شكل وان فرص الفوز كبيره وما الى ذلك بس ظهرت النفسيات وظهر التامر عشان تعرفون احنا العرب امة تعشق التامر والخيانه وعمرنا ماراح نتقدم لان الكل يفكر في مصالحه ولا يهتم بالاخرين اهم شي هو يحصل الامتيازات والباقي للجحيم ولا يصح الاالصحيح ومبروك للسويسري بس اهم شي ما يطلع حرامي مثل اللي سبقوه
نعم
دول الخليج لم تصوت إلى مرشح البحرين مثل الإمارات وقطر وعمان الأردن وسوريا ولبنان ومع دول عربيه مثل المغرب والجزائر ولبنان والعراق واليمن والسودان و تونس والحجه يقولون اذا العربي مايعرف يطور الكوره في بلده كيف راح يطور كوره عالميه احترافيه
أحس ما أشوف
حدث العاقل بما يعقل
نحن البلد الخليجي الوحيد الذي فتح التجنيس لكل من هب ودب من الدول العربية بل صار المجنس العربي مقدم على المواطن فضلا عن المجنس الأجنبي. العالم يريد شخصية عربية ولكن العربان تخاذلوا علينا بل استغلوا الأزمة الغير معترف بها في البلاد. الشخصيات الرياضية المنعوته بالخيانة داست على جراحها وانتفضة الى اصل معدنها. اعيدوا النظر وسلموا العلم والعقال على رؤؤس أهل الأصل.
دول عربية تصوت ضد مرشح عربي
انهم أمة العرب قلوبهم معك وسيوفهم عليك أليس حريا بهم التصويت لمرشح العرب اي عذرا يلتمسونه في ذلك ودول خليجية شقيقة لم تصوت له المختصر هي تجربة ثرية خاضها مرشح البحرين فلم يخسر شيء قدر اكتسابه الكثير من الخبرات
لا أعتقد أن الرغبة ليست لديك!!!دائما العرب يبررون خسارتهم بأي شيء بأن فلان قال لي سو جذي!!! على العموم مثل هالمنصب كبيييييير!!!
الكل
هذا الكلام كل الي رشحو نفسهم قالوة حت الي فاز
وين راحت الاصوات
انا والغريب على ابن عمي هي الواقع اللي نعيشه
ماقصرت الشيخ كفيت ووفيت كفاية انك رفعت اسم البحرين وشرفت ومثلت البحرين خير تمثيل و كل العالم عرف البحرين عن طريقك , يعطيك ألف عافية
كالعاده الاوروبيين لعبوا على العرب وهم الي ربحوا
للاسف دائما العرب يعملوا ضد مصالحهم البعض ، لماذا رشح الشيخ البحريني نفسه بعد الامير الأردني
مرشح الوطن لرئاسة الاتحاد الدولي لك
خير انشا الله ابو عيسي اهم شي رفعت اسم البحرين عالي
الخيرة فيما أختاره الله ،، هاردلك بوعيسى ،، ولا نقول إلى الأصوات العربية والخليجية " الشاذة" التي ذهبت إلى الأمير علي ومن ثم إلى السويسري ،، في ستين داهية !!
التعويض في 2019 م إن شاء الله
هالخونة......مايعتمدون عليهم ما صوتوا إلينا وصوتوا للأجانب....بس في الفتن وشيعة وسنة حاضرين......
زائر 33
ما شاء الله الواحد من يختلف وياكم في الراى صار خاين شل تفكير واللة ماني عارف مخك في وين صاير!!!
كبير ياشيخ الله يحفظك
كبير ياشيخ والعرب هم من خسرو
قلت ليكم ما يبون عرب لهذا المنصب
بس ما سمعتون كلامي
مفارقات
بحسب قناة الكأس أن مندوب سوريا صوت للشيخ سلمان ودليلهم انهم عملو زووم على ورقة تصويت منذوب سوريا الذي تأخر في ثنيها قبل وضعها في الصندوق وعرفو ذلك وهنا المفارقة والغرابه أن تصوت سوريا للشيخ سلمان وتخدله بعض الدول الشقيقة والاقرب له.على العموم لم يخسر الشيخ سلمان بل الفيفا من خسر ةجهوده تحيه اجلال للشيخ على مابذله من جهود في معركة الانتخابات وماحصل هو كبوة جواد