تناول التحقيق المصوّر الذي نشرته «الوسط» في عدد أمس (السبت)، موضوع اكتظاظ سواحل البحرين، أو ما تبقى منها، بالزوار في الشتاء كما في الصيف.
أكبر المفارقات التي تسجّل في البحرين، أنها أرخبيلٌ من الجزر التي يحيطها الماء من كل جانب، ولكنها باتت كالقفص المغلق على ساكنيها، بسبب تملّك أغلب السواحل وتحويلها إلى أملاك خاصة. وبالأرقام، هناك 95 في المئة من السواحل المغلقة على المواطنين، الذين لا يجدون غير هذه الـ5 في المئة يطلون من خلالها على البحر ويتنفسون هواءه الطلق، ويكحلون عيونهم بزرقته.
من المؤكّد أن مثل هذه الحقيقة الفاضحة ستصدم أشقاءنا الخليجيين لو سمعوا بها، فهم يمتلكون سواحل عامة مفتوحة للعموم، ولا يُسمح عادةً لأحد في استملاك هذه المناطق التي تمثل رئاتٍ لتنفس الناس والترويح عنهم.
إذاً، لم يتبق من السواحل للناس غير هذه الـ5 في المئة، وهي مواقع تُعدّ على أصابع اليد الواحدة، وفي مقدمتها ساحل كرباباد، الذي تناوله الاستطلاع المصوّر المنشور أمس. وحين تتطلع إلى الصور المنشورة تشعر بالبؤس حقاً. فهذا الجيب الساحلي الصغير مهملٌ ورثٌّ بمعنى الكلمة. فأرضه ترابية، ولا توجد فيه أية منشآت، أو كراسٍ أو مظلات، كما أن خط التقاء الماء بالأرض مليئ بالأوساخ والطحالب والحجارة، وكأننا بلدٌ متخلفٌ لا يعرف كيف ينظّف ساحلاً ويفرشه بالرمل الناعم.
وفي المحافظة الشمالية وحدها، وهي أكبر المحافظات كثافةً سكانيةً، لا يوجد غير هذا الساحل اليتيم المفتوح لعامة الناس لقضاء أوقات مريحة، على امتداد الضلع الشمالي لجزيرة البحرين الأم، من المنامة شرقاً حتى البديع غرباً. وهو سبب ما يشهده من زحامٍ أيام الإجازات الأسبوعية أو مناسبات الأعياد.
عمليات تخصيص على السواحل العامة، وتملكها من جانب أفراد، قادت إلى مشكلة شحّ السواحل المفتوحة أمام الناس، وهي مشكلةٌ مازالت الصحافة تطرقها وتنتقدها باستمرار، رغم علمها بأن ذلك لن يُحدث خرقاً كبيراً في هذا الجدار المغلق، ودائماً ما يُقال لنا بأن «الطيور طارت بأرزاقها». ولكن إذا كان صعباً إعادة السواحل إلى الملكية العامة وفتحها أمام الشعب، أفلا يمكن لوزارة الأشغال والبلديات أن تتبنّى تعديل وتطوير الموجود حالياً وهو يعد على أصابع اليد الواحدة؟ فلماذا لم تنفّذ الوعود التي أطلقت قبل سنوات بتطوير سواحل باربار وجنوسان وحتى خليج توبلي؟ ولماذا يبقى ساحل كرباباد على حالته الرثّة البائسة؟ وهل يقبل أي مسئولٍ أن «يتنازل» قليلاً ويزور هذا الساحل ليقضي بعض الوقت مع عائلته ليرى بعينيه كيف يقضي بقية المواطنين البسطاء أوقاتهم على هذا الساحل البائس الرثّ؟
الصور المنشورة تثير المواجع، فهناك أطفالٌ صغارٌ يلعبون في أرضٍ سبخةٍ بين الأحجار الملوثة؛ وهناك أسرةٌ تجلس على التراب وأمامها ساحل مليء بالأحجار السوداء. ولا يخفّف من قتامة هذا المشهد البائس إلا هذه الابتسامات الوديعة لهؤلاء المواطنين القانعين.
لقد مرّ على المجالس البلدية المنتخبة أكثر من 15 عاماً، ومرّ على وزارة البلديات والأشغال أكثر من أربعين عاماً، ومازال ساحل كرباباد، أو ما تبقّى منه، على حال السواحل القديمة ما قبل الاستقلال.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4922 - السبت 27 فبراير 2016م الموافق 19 جمادى الأولى 1437هـ
فليذهبوا ليأكلوا البسكويت!!!!!!!
بني ادم كلما اعطي من وادي من ذهب طلب اخر ولايملأ عين بني ادم الى التراب ماكفاهم البر راحوا البحر وبعدهم الجو برا وبحرا وجوا
مضامير المشي وتوفير الكثير من الأموال: المشي يعدّ رياضة وصحة في نفس الوقت فرياضة المشي تساعد في القضاء أو التقليل من مرض السكري ونفس الشيء بالنسبة لمرض الضغط وامراض القلب الأخرى/ هذه الامراض يمكن التخفيف منها كثيرا بممارسة رياضة المشي.
أين هذه المضامير ؟ هل علينا لكي نمارس رياضة المشيء ان نذهب لمسافات بعيدة ونضيع الكثير من الوقت أي حتى امشي 45 دقيقة علي ان اضيع من وقتي ساعتين او اكثر حتى اصل الى أقرب مضمار مشي
الهوامير ماخلوا شي ابتعلوا الاخضر واليابس ...
لا سواحل عدلة ولا حدائق ولا اماكن ترفيه لا مضامير للمشي : اذا أردنا ممارسة رياضة المشي فعلينا مشاغبة السيارات
القرى تكاد تخلو حتى من مكان بسيط يجتمع فيه الناس
على طول شارع البديّع لا يوجد سوى حديقة الدراز (بساحل ابي صبح) وهذه الحديقة مكتظة بالناس على الدوام وهي حديقة فقيرة من كل شيء عدى بعض النخيل وشيء من الحشيش الاخضر. بعض الالعاب البسيطة
سيبقى البلد معلقاً في الماضي ما دامت إرادة التغيير معلقة, أحلم بفعل الكثير لوطني الغالي .... ولكنه للأسف حب من طرف واحد
أرخبيل من الجزر= لا يوجد ساحل يرتاده الناس، لا منتزهات عامّة . البحرين سجن كبير ومراقبين في سفرنا وذهابنا وإيابنا لا نكاد نمرّ من خلال الجوازات ونحن مصدقّون كأنها عقبة كؤود
بل هي قفص وليست كالقفص :نعم نحن محبوسون ومن بالسجون لا يفرقون عن ما بخارجه الا باليسير مع ضيق البلد وانعدام المنتزهات واماكن الترفيه، فألسنتنا وأقلامنا وأفواهنا مراقبة وبين دخول السجن والمعتقل ما هي الا كلمات نتفوه بها نئن من هذا الواقع المزري وزوّار الليل هو أنين ساعة تدخلك معتقل لا خروج منه
صدقني ياسيد لا يوجد مكان اريح من المقبره اما ميت ومرتاح او زائر تزهدا في الدنيا وما بقي فهو ميدان لصراع الاقوياء على كل شيىء على المال والممتلكات والجاه والتسلط على كل شيىء له قيمه نحن الان نعيش عصر الراسماليه المتوحشه حيث خمسه في المائه من البشر يصيطرون على كل شيىء تصورو بساتيننا وشواطئنا قديما اصبحت املاك مسوره لانستطيع حتى المرور من حولها لاتوجد شواطى ولاساحات ولا بر الناس محصورون في قراهم بينما كنا في الماضي نسرح في بر سار والدراز وعالي وبرور الجنوب وكانت المزارع غير مسوره وكنا وندخلها
صباح الخير
يأاخي انت قلت أي مسئؤل يزور يزور وين ساحل المالشيه أو قلالي أو البديع يعنى شنؤ فاضي عنده سواحل فلوريدا لونغبيش كاليفورنيا وميامي وجزر في تايلند كل أسبوع مرة أو مرتين الحمد لله مرتاح وامعين خير
البحرين
اهل البحريم منعوتين بلكرم فاذا حصلت الضيوف من خارج البلد الراحه كفاكم فخرا
آثار حرب صدام على الكويت
عند زيارتك لساحل كرباباد سترى آثار النفط الخام الذي سكبه مرتزقة الطاغية صدام أثناء احتلال الكويت الحبيبة في البحر عندما قاموا بتفجير آبار النفط .. بعد ربع قرن من تلك الحرب ولازالت مخلفاتها باقية في ساحل كرباباد .. أين وزارة البلديات؟!
قديما كانت احلى
السواحل قديما كانت احلى. كانت ترابية و بها الخير الكثير من السمك و الاحياء البحرية. مثال: ساحل راس الرمان وهو المنطقة الدبلوماسية حاليا . يوجد فيه كل ما تتوقع من اسماك مثل الهوامير و الصافي طوال العام و في الليل يصطاد الكبكب على نور الفنر. خله على الله احسن.
انا لله
حسبنا الله ونعم الوكيل .. على من سرق السواحل والبحور
الله ...
السرقات والفساد حرم المواطن حتى من شم الهواء للأسف ثم للأسف بحرين بدون بحر وتستمر مهزلة القضاء على كل ما هو جميل في ديرة الطيبين
احسنت يا سيد
آه آه .. عليك يا وطني
اصبحت قطعًا يتلاعب بها المتلاعبون ..
فاصبح الفقيرا اكثر فقرًا والغني اكثر جشعًا .. .....
ولا زالت شهادات الشكر تنطلق من افواهنا ..
و المواطن من فقر الى فقر ومن جوع الى جوع ومن ألم الى ألم .. ومع هذا يقولون (البحرين بخير) اي خير هذا ..
واختم بقوله تعالى: (مالكم كيف تحكمون)