قال نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك سي.تونر، إن الولايات المتحدة الأميركية تشعر بخيبة أمل كبيرة، بسبب الحكم الصادر بحق الأمين العام السابق لجمعية «وعد» إبراهيم شريف، بالحبس لمدة عام.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي اليومي لوزارة الخارجية الأميركية، الذي عُقد يوم الجمعة الماضي (26 فبراير/ شباط 2016)، في واشنطن، وكان رد تونر إجابة على السؤال الذي وجهه إليه أحد الصحافيين خلال المؤتمر، والذي جاء فيه: «انتقدت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور مؤخراً احتجاز القيادي في المعارضة البحرينية إبراهيم شريف، فهل لديكم أية خطوات أخرى على هذا الصعيد؟».

وأجاب تونر بالقول: «نشعر بخيبة أمل كبيرة جدّاً بسبب الحكم الأخير الصادر بحق شريف بالحبس لمدة عام واحد بتهمة التحريض على كراهية النظام».

«الخارجية الأميركية»: نشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب الحكم على إبراهيم شريف

الوسط - محرر الشئون المحلية

قال نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك سي.تونر، إن الولايات المتحدة الأميركية تشعر بخيبة أمل كبيرة، بسبب الحكم الصادر بحق الأمين العام السابق لجمعية «وعد» إبراهيم شريف، بالحبس لمدة عام واحد بتهمة التحريض على كراهية النظام.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي اليومي لوزارة الخارجية الأميركية، الذي عُقد يوم الجمعة الماضي (26 فبراير/ شباط 2016)، في واشنطن، وكان رد تونر إجابة على السؤال الذي وجهه إليه أحد الصحافيين خلال المؤتمر، والذي جاء فيه: «انتقدت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور مؤخراً احتجاز القيادي في المعارضة البحرينية إبراهيم شريف، فهل لديكم أية خطوات أخرى على هذا الصعيد؟».

وأجاب تونر بالقول: «نشعر بخيبة أمل كبيرة جداً بسبب الحكم الأخير الصادر بحق شريف بالحبس لمدة عام واحد بتهمة التحريض على كراهية النظام، وذلك على إثر الخطاب الذي ألقاه في شهر يونيو/ حزيران من العام 2015. ونحن نتابع حالته عن كثب. ونعتقد بقوة بضرورة الإفراج عن شريف، كما إننا نعتقد أنه يجب عدم تعريض أي شخص للمحاكمة أو السجن لممارسة حرية التعبير أو التجمع السلمي».

وأضاف: «نعلم أن بإمكان شريف استئناف الحكم، ومن المهم أن يقوم بذلك، وأعتقد أن محاكمته تجري بطريقة قانونية وتتسم بالشفافية والشرعية».

وبشأن موقف الولايات المتحدة من البحرين التي تستضيف الأسطول الخامس الأميركي، على إثر الحكم الصادر بحق شريف، والذي كانت الولايات المتحدة قد طالبت بالإفراج عنه، قال تونر: «كنا صريحين جداً بشأن مخاوفنا من سجل البحرين الحقوقي، وفي الوقت نفسه ندرك بأن البحرين شريكاً مهماً للولايات المتحدة في المنطقة، بالإضافة إلى استضافتها للأسطول الخامس، وهذه العلاقة بنيت على المصالح المشتركة بين الطرفين، بما في ذلك الجهود المبذولة لمكافحة التطرف العنيف».

إلا أنه استدرك قائلاً: «هذا لا يمنعنا من إجراء حوار صريح وبصورة متكررة مع البحرين، بشأن ما لدينا من مخاوف تتعلق بأوضاع حقوق الإنسان فيها».

وفيما إذا كانت المصالح المشتركة بين البلدين واستضافة البحرين للأسطول الخامس الأميركي سببين لغض الولايات المتحدة الطرف عن الموضوعات الأخرى، علق تونر: «من دون المبالغة في ذلك، رأينا بعض الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة البحرينية في العامين الماضيين، ولكن من الواضح أنها مازالت خطوات غير كافية».