أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أمس السبت قيام ستة أشخاص بقتل أحد منسوبي قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم (وسط) المملكة.
وقال اللواء منصور التركي، في بيان له، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) مساء أمس السبت (27 فبراير/ شباط 2016) «بالإشارة إلى ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن جريمة الغدر بوكيل الرقيب/ بدر حمدي صريخ الرشيدي (أحد منسوبي قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم) الذي وجد مقتولاً بجوار إحدى سيارات الدوريات الأمنية وحوله آثار عراك وأظرف فارغة متناثرة».
وأوضح اللواء التركي أنه «اتضح للجهات الأمنية من خلال ما توفر لديها من التحقيقات في هذه الجريمة النكراء، قيام ستة أشخاص باستغلال الروابط العائلية بينهم وبين المغدور به لاستدراجه، وهو أعزل إلى موقع ناءٍ على الطريق (الرياض - القصيم - المدينة المنورة)، وقتله غدراً بكل خسة ودناءه».
وأهاب المتحدث الأمني بكل من تتوفر لديه معلومات عن أي من المتهمين بالمسارعة في الإبلاغ عنهم لأقرب جهة أمنية، علماً بأنه تسري في حق من يبلغ عن أي منهم المكافآت المقررة بالأمر، والذي يقضي بمنح مكافآت مالية مقدارها مليون ريال لكل من يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على أحد المطلوبين وتزداد هذه المكافآت إلى خمسة ملايين في حال القبض على أكثر من مطلوب وإلى سبعة ملايين في حال إحباط عملية إرهابية.
كما أكد أن استهداف رجال الأمن بالأعمال الإرهابية، وجرائم الغدر والخيانة لن تنال من عزيمتهم وإصرارهم في التصدي للإرهاب وملاحقة الإرهابيين ودرء شرورهم عن الوطن ومواطنيه والمقيمين على أراضيه، وهم يؤكدون ذلك بثباتهم الدائم في تنفيذ مهامهم، وبما يقدمونه من تضحيات في مواجهة العناصر الضالة الذين تظهر جرائمهم مدى ما بلغوه من انحطاط خلقي وإجرام متأصل شغوف بسفك الدماء يشرعه لهم فكر ضال وتمليه عليهم مخططات الأعداء للنيل من أمن هذه البلاد واستقرارها، وانتقاماً من مواقفها المشرفة في خدمة قضايا أشقائها العرب والمسلمين.
العدد 4922 - السبت 27 فبراير 2016م الموافق 19 جمادى الأولى 1437هـ
انها الحرب على الفكر هي البداية
اي خسة يمتلكها هؤولا الاشخاص والمحزن بينهم طبيب وخير عملت وزارة الداخلية بتوضيح مقتل الشرطي ويبقى الأهم اعتقالهم لأنهم سيكونون مشروع انتحاريين مع شديد الأسف ووجب محاربة مدارسهم ومصانع فكرهم في المناهج