حث بوريس جونسون رئيس بلدية لندن وزراء الحكومة البريطانية على الانضمام إلى حملة انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مقابلة صحفية يوم السبت (27 فبراير/ شباط 2016) متحديا من جديد ديفيد كاميرون رئيس الوزراء وزميله في حزب المحافظين.
وقال جونسون الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه يحرص على خلافة كاميرون إنه يريد تغيير رأي غالبية أعضاء الحكومة الذين يؤيدون التصويت بالبقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء يجري في 23 يونيو حزيران بشأن هذه القضية.
وقال جونسون لصحيفة تلجراف "يجب على الناس مناقشة الحجج. أحترم جدا ما يقوله رئيس الوزراء ولكن أعتقد إنه يجب على الناس أن يفكروا في الحجج".
وفي مقابلة منفصلة مع صحيفة تايمز رفض جونسون الرأي القائل بأن التصويت بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي قد يؤدي لإجراء محادثات كمحاولة أخيرة لتحقيق تسوية أفضل للجانب البريطاني داخل الاتحاد الأوروبي مما يؤدي لإجراء استفتاء ثان.
وسئل عما إذا كان من الممكن إجراء استفتاء آخر قال جونسون للصحيفة"لا .الانسحاب هو الانسحاب".
وتفاوتت استطلاعات الرأي بشأن النتيجة المحتملة للاستفتاء وأدى هذا الغموض إلى هبوط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له منذ سبع سنوات أمام الدولار.
وأظهر أحدث استطلاع نشره يوم الجمعة معهد أو.أر.بي لحساب صحيفة اندبندنت ارتفاع التأييد لحملة الانسحاب إلى 52 في المئة من 48 في المئة قبل شهر في حين تراجع التأييد للبقاء في الاتحاد الأوروبي إلى 48 في المئة من 52 في المئة.
وكاميرون وجونسون أصدقاء منذ أن كانا معا في جامعة اوكسفورد في الثمانينات ولكنهما أيضا متنافسان.