أبدت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) قلقها البالغ يوم السبت (27 فبراير/ شباط 2016) من تزايد التوتر الدولي بشأن المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وتطالب الصين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي ولكن ماليزيا والفلبين وبروناي وفيتنام وهي دول أعضاء في آسيان لها أيضا مطالب متعارضة.
وزادت الخلاف بسب إرسال الصين في الآونة الأخيرة صواريخ وطائرات مقاتلة لسلسلة جزر باراسيل المتنازع عليها.
وقالت آسيان التي تضم عشر دول في بيان بعد اجتماع عادي لوزراء خارجية الرابطة في لاوس إن"الوزراء مازالوا يشعرون بقلق بالغ من التطورات الأخيرة والمستمرة".
وأضافت إن عمليات استصلاح الأراضي والأنشطة التصعيدية أدت إلى زيادة التوترات ويمكن أن تقوض السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وانتقدت الولايات المتحدة بناء الصين جزرا صناعية ومنشآت في البحر وأرسلت سفنا قرب الأراضي المتنازع عليها لتأكيد حق حرية الملاحة.
وحثت الولايات المتحدة الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الجمعة على وقف إضفاء الطابع العسكري على المنطقة.
وكررت فيتنام التي اتهمت الصين بانتهاك سيادتها بنشر الصواريخ دعوة الولايات المتحدة يوم السبت.
واتفقت آسيان على السعي لعقد اجتماع بين الصين ووزراء خارجية آسيان لمناقشة الوضع في بحر الصين الجنوبي وقضايا أخرى.