يبدو أن المرشحين الإصلاحيين في طريقهم لتحقيق مكاسب كبرى في اثنين من المؤسسات الإيرانية الرئيسية السبت (27 فبراير/ شباط 2016)، حيث تظهر النتائج الأولية أن البلاد قد أدارت ظهرها لبعض المرشحين المتشددين في الانتخابات الوطنية.
ويتقدم الإصلاحيون الذين هم على صلة بالرئيس حسن روحاني في عدة مناطق فيما تستمر عملية الفرز اليوم السبت، بما في ذلك طهران ذات الأهمية المحورية سياسيا.
وأظهرت بيانات وزارة الداخلية تقدم المرشح الإصلاحي" محمد رضا عارف "على المتشدد " غلام علي حداد عادل". وأظهرت البيانات أن المرشحين الإصلاحيين يستعدون للفوز بـ 29 مقعدا من بقية مقاعدة طهران.
ويتنافس أكثر من 4800 مرشح على 290 مقعدا في البرلمان.
في غضون ذلك، تقدم مرشحان إصلاحيان في انتخابات مجلس الخبراء، حسبما أفادت وزارة الداخلية الإيرانية اليوم.
وتصدر الرئيس حسن روحاني والرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رافسنجاني قائمة المرشحين من بين 16 شخصا في طهران يتنافسون على مقاعد في مجلس الخبراء الذي يمتلك سلطة حسم من يتولى منصب المرشد الأعلى، الحاكم الفعلي للبلاد.
وحل المتشددون الثلاثة - آية الله أحمد جنتى ومحمد يزدي ومصباح يزدي - في المراتب العاشرة والثانية عشرة والسادسة عشرة على التوالي.
يذكر أن انتخابات البرلمان ومجلس الخبراء التي انطلقت أمس الجمعة هي الأولى منذ أن وقعت إيران اتفاقا نوويا في تموز/يوليو 2015 مع القوى العالمية مقابل رفع العقوبات وإنهاء العزلة الدولية.
وشارك نحو 33 مليون ناخب من بين 55 مليون ناخب مؤهلين للإدلاء بأصواتهم، وفقا لوزارة الداخلية، بنسبة مشاركة بلغت 60%.