حث مسئول بارز في الأمم المتحدة باكستان على معالجة وضع أكثر من 2.5 مليون لاجئ أفغاني يعيشون فيها وانتهت صلاحية بطاقات التسجيل الخاصة بهم أو من بقوا دون تسجيل.
وفي الوقت الذي تكافح فيه أوروبا موجة تدفق جماعي للاجئين من سورية والعراق وأفغانستان تقول المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين إن باكستان تستضيف أكبر عدد من اللاجئين الذين يقيمون لفترات طويلة في العالم وأغلبهم أفغان هربوا من الحرب على مدى ثلاثة عقود.
وفي ديسمبر/ كانون الأول انتهت صلاحية بطاقات التسجيل التي تعطي إقامة مؤقتة قانونية لأكثر من 1.5 مليون لاجئ أفغاني ومنحوا تمديدا لمدة ستة أشهر من الحكومة.
ويقول عمال الإغاثة إن الأفغان يقولون إنهم يتعرضون لمضايقات من الشرطة بسبب حملهم لبطاقات منتهية الصلاحية ويواجه نحو مليون أفغاني آخرين لم يسجلوا أنفسهم بعد مضايقات مماثلة.
ويبحث مجلس الوزراء الباكستاني القضية.
وقال مساعد المفوض السامي لشئون العمليات، جورج أوكوث أوبو إن المفوضية على اتصال مستمر مع الحكومة الباكستانية لمعالجة الوضع غير الواضح للاجئين.
وقال أوكوث أوبو لرويترز خلال زيارة أمس (الجمعة) لإقليم خيبر بختون خوا الذي يؤوي عددا كبيرا من اللاجئين الأفغان "ننتظر باهتمام بالغ قرار الحكومة بشأن تلك القضايا".
ويقيم كثير من الأفغان في باكستان منذ عقود ويشاركون بشكل ملموس في قوة العمل هناك.