أقامت شركة خليج البحرين للتطوير مؤخرا بفندق الفور سيزنز منتدى خليج البحرين للأعمال 2016 حيث شهد المنتدى حضوراً متميّزاً لكبار الشخصيات من المستثمرين والشركاء والمساهمين في مشروع خليج البحرين، إلى جانب عدد من المسئولين التنفيذيين الممثلين عن عدة قطاعات اقتصادية منها البنوك والمؤسسات المالية والاستثمارية وشركات التطوير العقاري.
كما شهد المنتدى حضور عدد من المطورين العقاريين من داخل وخارج البحرين ومنطقة الخليج والهند وذلك نظراً للأهمية التي اكتسبها مشروع خليج البحرين حيث شكل المنتدى فرصة للحضور في التعرف على كافة المشروعات التطويرية والفرص الاستثمارية المتاحة لهم في مشروع خليج البحرين.
يذكر أن هذا المشروع البالغة تكلفته 2,5 مليار دولار قد انطلق في عام 2006 عبر شراكة ما بين آركابيتا وإحدى شركات التطوير العقاري البحرينية، وتمكن من استقطاب عدداً من أبرز الشركات والمطورين العالميين الذين سارعوا للاستفادة من فرص الأعمال الحقيقية التي يوفرها خليج البحرين.
وانطلق المنتدى بكلمة افتتاحية ألقاها رئيس مجلس إدارة خليج البحرين والرئيس التنفيذي لآركابيتا عاطف عبدالملك حيث تحدث عن رؤية وأهداف المشروع وأبرز الانجازات التي حققها.
ثم تفضل الرئيس التنفيذي لخليج البحرين غاغان سوري باستعراض خطط سير العمل والتقدم الكبير الذي أحرزه المشروع خلال السنوات الماضية.
كما تحدث خلال المنتدى عدد من أبرز الشركاء والمساهمين في المشروع من ضمنهم الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بنك البركة الإسلامي محمد المطاوعة، ورئيس مجلس إدارة مجموعة بن فقيه للتطوير العقاري فيصل بن فقيه، والرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة ماي فير نايان شاه، والمدير العام لفندق فورسيزونز غريغ بيركل.
كما شارك في جلسات المنتدى جارمو كوتلاين كبير الاقتصاديين في مجلس التنمية الاقتصادية، والمدير الإقليمي لمرافق خليج البحرين خافير ثيلير.
ووفر منتدى خليج البحرين للأعمال 2016 منصة مثالية للمشاركين من أجل بناء علاقات تجارية جديدة وتقوية الشراكات فيما بين المستثمرين.
كما ساهم في إيصال الرؤية الاقتصادية والاستثمارية التي يستند عليها مشروع خليج البحرين، بالإضافة إلى استعراض أهم الانجازات وتطورات العمل في المشروع.
وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة خليج البحرين عاطف عبدالملك "يتمحور الهدف الأساسي لمشروع خليج البحرين حول خلق مدينة متطورة تلاءم أساليب المعيشة الحديثة في القرن 21 وتلبي في الوقت ذاته احتياجات القاطنين والأعمال والزوار من مختلف أنحاء العالم".
وأضاف عبدالملك "على الرغم من المناخ السياسي المضطرب والمناخ الاقتصادي المتقلب الذي تشهده المنطقة، إلا أن النشاط الإيجابي المستمر الذي يشهده خليج البحرين يؤكد على المستقبل الواعد للمشروع ويضع أساسات متينة لمستقبل باهر. ونحن حريصون على تحقيق رؤيتنا ومستقبلنا والمتمثلة في أن يصبح مشروع خليج البحرين نموذجاً استثمارياً متميّزاً في مملكة البحرين".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لخليج البحرين غاغان سوري "لقد نجحنا في خلق بيئة أعمال نشطة ومفعمة بالحيوية عبر توفير عقارات ذات جودة عالية ومرافق متطورة في خليج البحرين. نحن فخورون جداً بمحافظة خليج البحرين على استقرار أعماله خلال الأوضاع الاقتصادية التي شهدها العالم في العقد الماضي".
وتابع سوري حديثه بالقول "إننا نمتلك شبكة من الشركاء الأقوياء بالإضافة إلى المستثمرين الذين نتشارك معهم رؤيتنا الموحدة ويساهمون معنا اليوم في هذا المنتدى، من خلال تبادل الشراكات وتوفير المعلومات وتقديم الفرص الاستثمارية المتبقية في مشروع خليج البحرين". مشيراً إلى أن النمو الكبير الذي تشهده الاستثمارات الحالية في مشروع خليج البحرين يؤكد على رغبة كبار المستثمرين داخل وخارج البحرين في تطوير أعمالهم واستغلال الفرص التي يتيحه لهم مشروع خليج البحرين.
كما شكل منتدى خليج البحرين فرصة ممتازة لاستعراض المميزات الإيجابية التي تمتلكها مملكة البحرين وتسليط الضوء على اقتصادها المتين وبيئتها الاستثمارية الصديقة للأعمال. حيث يقدم هذا التطور الذي تشهده البحرين فرصاً هائلة وينعكس إيجاباً على أسلوب حياة المواطنين ويؤثر كذلك على الاقتصاد بشكل ملحوظ، مما يساهم في ترسيخ مكانة البحرين كمركز مثالي للأعمال ودعم الفرص الاستثمارية في المنطقة.
ويواصل مشروع خليج البحرين المحافظة على سمعته كواحد من أنشط وأنجح المشاريع العقارية الاستثمارية في مملكة البحرين، حيث شهد العام الماضي نمواً كبيراً في حجم استثماراته، فقد أتم المشروع بيع أكثر من 86% من مخططاته العقارية الاستثمارية، مع اكتمال البنية التحتية واقتراب المطورين العقاريين من الانتهاء من أعمالهم الإنشائية.
ويستمر مشروع خليج البحرين في استقطاب وجذب اهتمام المستثمرين وأصحاب الأعمال بصفته أفضل وجهةً لسوق الأعمال والضيافة والتطوير العقاري في المنطقة.