رحب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت اليوم السبت (27 فبراير/ شباط 2016)، بقرار مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار بين الأطراف المسلحة في سورية الذي دخل حيز التنفيذ.
واعتبر ايرولت في بيان قرار مجلس الأمن رقم 2268 “اختبارا لجميع أطراف النزاع السوري خاصة الخارجية التي تدعم فصائلها المؤيدة في الداخل للتوصل الى تسوية بشأن حل الازمة وتحسين وضع الشعب” مشددا على ضرورة التزام جميع الفصائل المسلحة بالقرار.
وقال ان فرنسا ستعمل مع شركائها على ضمان تطبيق واحترام توصيات مؤتمرات فيينا وميونيخ وقراري مجلس الأمن 2254 و2268 التي تمهد لانتقال سياسي في سوريا.
وجدد التأكيد على دعم باريس للهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن اجتماع المعارضة السورية في الرياض الملتزمة بمسار الحل السياسي الشرعي في سورية.