وبحسب CNN فإن القوات الخاصة الإضافية يمكن أن تستخدمها واشنطن لزيادة عدد عمليات مكافحة الإرهاب، وكذلك لتدريب مسلحين من المعارضة السورية "المعتدلة" وتقديم الاستشارات دعما لها. وتقتضي "الخطة البديلة" تزويد هؤلاء بمزيد من الأسلحة، إلى جانب نية الإدارة الأميركية إشراك "دول أخرى" (لم تذكرها المحطة) لتوريد أسلحة ومساعدات أخرى للمعارضة المسلحة. ونقلت CNN عن مسؤول في إدارة أوباما قوله إن واشنطن لا تزال تدرس إمكانية إنشاء "مناطق حظر جوي ومناطق آمنة للاجئين والنازحين" في سوريا، وإن كان البيت الأبيض ما زال يرى هذا المشروع "مكلفاً جداً".
وبحسب المحطة فإن "الخطة البديلة" تعد في الوقت الحالي "فكرة عامة أكثر منها تسلسل خطوات محددة، وليس هناك شيء متفق عليه". وقد أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الثلاثاء 23 فبراير، أن بلاده تدرس خيارات تتضمن "خطة بديلة" في حال لم يصمد وقف إطلاق النار في سوريا، وإذا لم تشهد البلاد مرحلة انتقالية قريباً.
ومن جانبه أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، أنه لا توجد أي خطة بديلة عن البيان الروسي الأميركي المشترك حول وقف إطلاق النار في سوريا، وأنه لن تظهر أي خطط أخرى من هذا القبيل مستقبلاً. فيما أعرب ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي عن قلق موسكو حيال ما يروّج من أنباء عن وجود "خطة أميركية بديلة" عن اتفاق الهدنة في سوريا، مشيراً إلى عدم توفر أي تفاصيل لدى الجانب الروسي حول الخطة المذكورة.
لا توجد لدي الامريكان أي خطه
لا بديله ولا أصليه ، مع هذا الرئيس الركيك والمتذبذ لا تتوقع منه شيئ إيجابي وعنده وزير خارجيه لا يقل عنه ضعفاً. هذه إدارة ضعيفه ومهزوزه ولا تمتلك أي مصداقيه لما تعد به ولا يمكن التعويل علي وعودها وتصريحاتها
أخطر شئ في هذه الخطة البديلة
ان يكون هناك معارضة مسلحة في البلدان فهي خراب الأوطان وخصوصاً عندما يشرعها المحتل الأجنبي