يبحث ليستر سيتي عن التعويض والمحافظة على صدارته عندما يستضيف نوريتش سيتي اليوم (السبت)، فيما تتجه الأنظار الأحد الى موقعة مانشستر يونايتد وضيفه اللدود ارسنال الباحث عن تعويض خيبته القارية، وذلك في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الانجليزي لكرة القدم.
على ملعب «كينغ باور ستاديوم»، يأمل ليستر سيتي الاستفادة من الراحة التي حصل عليها لاعبوه بعد توقف الدوري الاسبوع الماضي بسبب الانشغال بمسابقة الكأس التي ودعها فريق المدرب الايطالي كلاوديو رانييري من الدور الثالث على يد توتنهام، من أجل العودة سريعا الى سكة الانتصارات وتعويض الخسارة التي تلقاها في المرحلة السابقة امام ملاحقه ارسنال.
وكان بامكان ليستر أن يكون في وضع افضل مما هو عليه الان لو تمكن من المحافظة على تقدمه امام ارسنال الذي قلب الطاولة على ضيفه سيتي المتصدر واستفاد من النقص العددي في صفوفه لكي يحول تخلفه الى فوز قاتل (2-1)، ما سمح له بتقليص الفارق الذي يفصله عن رجال رانييري إلى نقطتين كما حال توتنهام هوتسبر الذي يحتل المركز الثاني بفارق الاهداف عن جاره اللندني.
واستفاد ارسنال على اكمل وجه من اضطرار ليستر الى اكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 54 بعد طرد داني سيمبسون لحصوله على انذارين تفصل بينهما دقائق معدودة، لكي يلحق بضيفه هزيمته الثالثة هذا الموسم ويجدد فوزه عليه بعد ان تغلب عليه (5-2) ذهابا. وفي المقابل، تبدو الطريق ممهدة أمام ليستر؛ لانه يتواجه السبت مع نوريتش سيتي ثم يلتقي وست بروميتش البيون وواتفورد ونيوكاسل يونايتد وكريستال بالاس قبل الدخول في عطلة المباريات الدولية في (اواخر مارس/ آذار) التي تليها مباريات في متناوله ايضا ضد ساوثمبتون وسندرلاند ووست هام وسوانسي سيتي قبل أن يحل ضيفا على مانشستر يونايتد في (30 ابريل/ نيسان) في طريقه لاختتام الموسم على ارضه امام ايفرتون ثم خارجها ضد تشلسي حامل اللقب.
وسيضطر الفريق اللندني إلى خوض مواجهة معادة مع هال سيتي (درجة اولى) بعد اكتفائه بالتعادل معه (صفر- صفر) في ثمن نهائي مسابقة الكأس التي يحمل لقبها، كما أن حظوظه بالتأهل الى الدور ربع النهائي من دوري ابطال اوروبا للمرة الاولى منذ 2010 اصبحت ضئيلة جدا بعد سقوطه على ارضه امام برشلونة الاسباني حامل اللقب (صفر-2). ولم يكد ارسنال يستفيق من صدمته الاوروبية حتى وجد نفسه مضطرا إلى الانتقال الى ملعبه غريمه مانشستر يونايتد الباحث بدوره عن مصالحة جماهيره بعدما اكتفى فريق المدرب الهولندي لويس فان غال بثلاثة انتصارات في المراحل الـ13 الاخيرة.
وسيتطلع يونايتد الى فوزه الثالث على التوالي في غضون اسبوع بعد أن بلغ الاثنين الماضي الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس المحلية بفوزه الكبير على مضيفه شروزبوري من الدرجة الثانية (3 - صفر).
وسيكون توتنهام متربصا لاي تعثر من ليستر سيتي وارسنال لكي يتربع وحيدا على الصدارة؛ كونه يخوض الاحد مباراة في متناوله على ارضه ضد سوانسي سيتي حيث سيكون فريق المدرب الارجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو مرشحا لفوزه السادس على التوالي قبل ان يخوض بعدها مواجهتين صعبتين ضد جاريه وست هام يونايتد في ملعب الاخير وارسنال في معقله «وايت هارت لاين».
ويدخل توتنهام إلى مباراة الاحد بمعنويات مرتفعة بعد اكتساحه ضيفه القوي فيورنتينا الايطالي بثلاثية نظيفة مساء الخميس في اياب الدور الثاني من مسابقة الدوري الاوروبي (تعادلا ذهابا 1-1)، واضعا بذلك خيبة خروجه المفاجىء الاحد الماضي من مسابقة الكأس المحلية على يد جاره كريستال بالاس بالخسارة امامه على ارضه (صفر-1).
ويغيب مانشستر سيتي الرابع عن هذه المرحلة بعدما تأجلت مباراته مع مضيفه نيوكاسل يونايتد بسبب انشغاله بالمباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة التي تجمعه الاحد بليفربول الذي تأجلت بدوره مباراته مع جاره اللدود ايفرتون.
ويلعب السبت ايضا واتفورد مع بورنموث، وستوك سيتي مع استون فيلا، ووست بروميتش البيون مع كريستال بالاس.
العدد 4921 - الجمعة 26 فبراير 2016م الموافق 18 جمادى الأولى 1437هـ