قال رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، إن عدم وصول الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر انتخابات أمس، لايُعد خسارة بكل تأكيد، كون ممثل الوطن كسب احترام الجميع. مضيفاً «قلتها سابقاً إن الشيخ سلمان يقف على أرضية صلبة، وأثبتنا صحة كلامنا بحصوله على 85 صوتاً في الجولة الأولى وزيادة 3 أصوات بالجولة الثانية، لكن في النهاية هنالك بعض الأصوات التي كانت من المفترض أن تكون محسومة لنا ذهبت للاتجاه الآخر، وهذه الانتخابات لابد أن نتقبلها بخيرها وشرها».

وأضاف علي بن خليفة «في النهاية لانقول هذه خسارة، بل بالعكس نُبارك للشيخ سلمان بن إبراهيم على جهوده الكبيرة وثقة هذه الاتحادات العديدة فيه بقدراته وإمكاناته، إذ ليس بالأمر السهل أن يحصل مُرشح آسيوي على هذا العدد من الأصوات، ولو أن الأصوات الأخرى التي كنا نتوقعها لنا قد ذهبت كما كنا نتمنى لأصبح الوضع أفضل».

من الأمور الهامة الآن أن ننظر للأمام بكل تأكيد ونتفاءل بالمستقبل، فالشيخ سلمان سيستمر في رئاسة الاتحاد الآسيوي وسيواصل في منصبه نائباً لرئيس الفيفا، لكن لابد من الاستفادة من كل السلبيات السابقة من أجل ضمان تحقيق نتائج أفضل مستقبلاً، وأشار إلى أن تكرار مثل هذه التجارب الانتخابية تزيد من الخبرة الموجودة في فريق العمل مع الشيخ سلمان بن إبراهيم.

وسألناه عما إذا كان هنالك (خذلان) قد حصل بالنسبة لبعض الدول التي وعدت الشيخ سلمان بالأصوات، قال علي بن خليفة: «الانتخابات لعبة صعبة بكل تأكيد، والكل يعرف هذا الأمر، وأكرر أنه ليس من يعدك يمنحك صوته، فالكل يبحث عن مصلحته في النهاية، فالبعض رأى أن مصلحته في ترشيح انفانتينو، ولذلك ذهب للاتجاه الآخر، وبعض الدول العربية لم ترشح الشيخ سلمان، ونحن نعلم ذلك، وحتى في الإعادة هنالك مايقارب من 5 أصوات عربية ذهبت للجانب السويسري».

وقال علي بن خليفة في ختام حديثه إن كل البحرين والاتحاد البحريني لكرة القدم يفخر بوجود مترشح من بلادنا قد نافس من أجل الوصول لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وكان قريباً من الوصول لسدة الرئاسة، وهذا شرف وفخر لكل بحريني، والحمد لله على كل حال، ولابد من النظر للمستقبل».