وقف الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة مُرشح البحرين لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم شامخاً يوم أمس (الجمعة)، في الانتخابات، وكسب احترام العالم أجمع على رغم عدم تمكنه من الوصول إلى الرئاسة، إذ أصبح السويسري انفانتينو رئيساً للاتحاد الدولي أمس بعد حصوله على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الثانية بواقع 115 صوتاً.
وكان الأربعة المتنافسون على الرئاسة دخلوا الجولة الأولى بعد انسحاب الجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل، وحصل السويسري انفانتينو على 88 صوتاً، تلاه الشيخ سلمان بن إبراهيم بـ85، ثم الأردني الأمير علي بن الحسين وله 27 صوتاً، فالفرنسي تشامبياني بـ7 أصوات فقط، ليتم اللجوء إلى الجولة الثانية؛ كون أيٍّ من المترشحين لم يحصل على ثلثي الأصوات، والجولة الثانية يحسم الرئاسة من خلالها من يحصل على (نصف الأصوات +1)، وهذا ما حصل للسويسري بعد حصده 115 صوتاً من أصل 207، تلاه سلمان بن إبراهيم بـ88 صوتاً، فعلي بن الحسين بأربعة، ولم يحصل الفرنسي على أي صوت.
وحصول ممثل الوطن على 88 صوتاً يعني أنه كسب احترام العالم، فهذه المرة الأولى التي تشهد انتخابات «الفيفا» تنافساً بهذا الشكل، وهو ما يعني أن الشيخ سلمان بن إبراهيم كان يقف على أرضية صلبة، ويحظى بثقة العديد من الاتحادات على مستوى العالم.
وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة إنه لا يعتبر ما حصل خسارة بكل تأكيد؛ كون الانتخابات تحصل فيها مثل هذه الأمور.
زيورخ - عباس العالي، حسين الدرازي
كسب ممثل الوطن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم احترام العالم بوقوفه على منصة الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وكان قريباً من الوصول إلى رئاسة (الفيفا) يوم أمس حينما وقف على أرضٍ صلبة وحصل على 85 صوتاً في الجولة الأولى، وحل ثانياً خلف السويسري انفانتينو الذي حصد 88 صوتاً، وأمام الأردني الأمير علي بن الحسن وحصد 27 صوتاً، وأخيراً الفرنسي تشامبياني بسبعة أصوات، ليتم اللجوء إلى الجولة الثانية، وزاد عدد أصوات ممثل الوطن إلى 88 لكن الأفضلية كانت للسويسري انفانتينو بـ115 صوتاً، وهو ما يعني أكثر من نصف الأصوات البالغ عددها 207، ليحصد السويسري منصب رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، بينما ممثل الوطن كسب احترام الجميع، وأثبت أن المواطن البحريني قادر على الوصول إلى أعلى المراتب في العالم، وهذه الانتخابات تحدث فيها الكثير من الأمور غير المتوقعة، وحتى من يعِدك بمنحك صوته ربما لا يفعل ذلك، ومن لا يعِدك يمنحك صوته، وليس بالضرورة من يتجاوز هذه الانتخابات بنجاح يكون الأكفأ، وهذا ليس تقليلاً من السويسري، فهو أيضاً حصل على ثقة العديد من الدول وصل عددها إلى 115.
العدد 4921 - الجمعة 26 فبراير 2016م الموافق 18 جمادى الأولى 1437هـ