نفى وكيل وزارة الخارجية عبدالله عبداللطيف أن يكون برنامج التعاون الفني المشترك بين البحرين والمفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، يشمل تمثيلاً للمفوضية في البحرين.

وأكد لـ «الوسط» أن البرنامج سيشمل ما تم التوافق عليه بين الطرفين في وقت سابق، على صعيد تنفيذ البرامج التدريبية وبناء القدرات.

وقال: «لن يكون هناك ممثل عن المفوضية في البحرين، وإنما ستكون هناك برامج مشتركة بين الطرفين، وهناك اتفاق على المبادئ، لكننا ننتظر من وفد المفوضية الذي زار البحرين مؤخراً، أن يزودنا بمقترحه بشأن البرنامج».

وعن أسباب تأخر بدء تنفيذ البرنامج الذي كان من المقرر أن يبدأ قبل نحو العامين، قال عبداللطيف: «كنا بانتظار التوصل إلى اتفاق بشأن مذكرة التعاون».

وأضاف: «ليس صحيحاً ما تردد عن أن البرنامج كان في طريقه إلى الإلغاء، وإنما كانت اللقاءات مستمرة مع المفوضية».

وعن الموعد المقرر لبدء البرنامج، اكتفى وكيل الخارجية بالقول: «قريب جدّاً»، مؤكداً أن البحرين مستعدة لبدء تنفيذ البرنامج بعد تحديد الموازنة المطلوبة، موضحاً أن البرنامج سيستمر حتى نهاية العام الجاري، ومن ثم يتم تحديد احتياجات البحرين بشأنه.